تكريم السينما اليابانية المعاصرة والمخرجين الأمريكيين مريان كوبر وإرنست سكودساك شرعت إدارة مهرجان سان سيباستيان السينمائي في فتح باب التسجيل عبر الإنترنت لطلبات الأفلام الراغبة في المشاركة في الدورة 63. وتشمل أقسام المنافسات بالإضافة إلى" المسابقة الرسمية " كلا من قسم "مخرجون جدد" و "جواهر" و"اللقاء الدولي لطلبة المدارس السينمائية" و" سينما في طور البناء و هناك مسابقات خاصة كجائزة " إيريثار لسينما الباسك " و قسم " آفاق لاتينية"وهو خاص بسينما أمريكا اللاتينية ومسابقة "منتدى الإنتاج المشترك اللاتيني الأوروبي ". وسيستمر طلب الترشيح إلى غاية 16 يوليوز. وجميع المعلومات عن القواعد العامة للمشاركة في الأقسام المختلفة والاستمارة الإلكترونية متاحة على موقع المهرجان. وسيكرس المهرجان، الذي سيقام ما بين 18و26 من شهر شتنبر من هذا العام، دورة خاصة بالسينما اليابانية المستقلة التي تم إنتاجها ما بين سنتي 2000 و 2015 ومن بين العناوين التي تشكل الفقرة الاستعادية نجد أعمالا فنية لمخرجين بارزين في السينما اليابانية المعاصرة، حيث سيتم عرض فيلم "سورا نو انا" أي ثقب في السماء للمخرج دي كازويوشي كوماكيري و"بوردر لاين "أي الحد الفاصل لسانغ إيل لي و"باكانوهاكوبين"لنوبوهيروياماشيتا،"آروآسا ، سوب وا" لمخرجه ايزومي تاكاهاشي و"جو يونءساي "لهيروماسا هيروزوي، "هيتو نو سيكوسو وارونا"لنامي إيغوشي،"باسيون"لريوسوكي هاماغوشي، "باريدو"لإيساو يوك يسادا،"ليرو كيدو"لتيتسويا ماريكو،"فويونوكيمونو"لنوبيتوروأوشيدا، "موجين شيتاي"لتوشيفومي فوجيوارا،"سوداجي"لكاتسويا توميتا،"ساكورا نو ناميكي نو مانكاي نو شيتا"ل أتسوشي فوناهاشي،"فوجيناي بوكوتاشي وا سورا أو ميتا "ليوكي تانادا،"هوتوري نوساكوكو"لكوجي فوكادا،"إيا مونوجاتاري أوكو نو هيتو" لتيتسويشيرو تسوتا،"سوكو نومي نيت هيكاري كاغاياكو"لميبو أوه. ويرمي المنظمون من خلال هذه الفقرة مساعدة المشاهد في تكوين لمحة عامة عن السينما المستقلة عن الإنتاج الياباني في السنوات الخمسة عشر الماضية، والتعرف على أفلام أنتجت خارج الاستوديوهات الكبرى والتي تشكل محورا رئيسيا للإبداع السينمائي الذي يتجلى في عدد من الأفلام المنتجة، تمثل الأعمال الأولى لمخرجين شباب يبحثون عن ذواتهم بحرية تعبيرية أكبر خارج السينما التجارية، وهي كذلك دعوة لعشاق الفن السابع للقيام برحلة سوف يكتشفون من خلالها الحيوية والطاقة التي تتميز بها صناعة الأفلام في هذا البلد . وتبارى حوالي 426 مرشحا من مختلف دول العالم، قدموا ما يفوق 1726اقتراحا لملصق الدورة 63 حيث تم في الأخير بعد تصويت الجمهور عبر الأنترنيت ترشيح عشر ملصقات لكل مسابقة عرضت على لجنة التي وقع اختيارها على ملصق "المشاهد" كملصق الرسمي للمهرجان لكل من المصمم الغرافيكي والرسام الأوروغوايي ماتياس رانثولينو والمصممة الإسبانية المستقرة بالأوروغواي بلانكا باريو. ويقوم "المشاهد" بتمجيد الحواس التي توقظ شغف و عشق السينما لدى المشاهدين و يشكل تكريما خاصا للتعايش بين المخرجين و المشاهدين. و سيتم تخصيص فقرة استعادية للمخرجين الأمريكيين مريان كوبر وإرنست سكودساك اللذين شكلا ثنائيا إبداعيا طبع العصر الكلاسيكي للسينما،وتميزا بغرابتهما و نشاطهما وتركا بصمتهما في تاريخ هوليود. وعرفت الأفلام الإسبانية التي شاركت في الدورة السابقة اكتساحا لأغلبية الجوائز التي تم منحها سواء تعلق الأمربجوائز غويا التي تمنحها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بإسبانيا حيث اجتذب فيلم"الجزيرة الدنيا "أكبر عدد من الجوائز: أفضل فيلم وأفضل مخرج لألبرتو رودريجيز، أفضل ممثل لخافيير غوتييريز، وأفضل ممثلة صاعدة لنيريا باريوس،وأفضل سيناريوأصلي وأفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج وأفضل موسيقى الأصلي، أفضل إخراج فني وأفضل تصميم للملابس.كما فاز فيلم "فتاة سحرية" بأفضل أداء للممثلة باربارا ليني. وفي فئة أفضل فيلم وثائقي، فاز "لا بوسكيدا " لكورو سانشيث باريلا، الذي عرض لأول مرة في قسم سابالتيغي. ونال فيلم "حكايات برية" لداميان سثيفرون جائزة أفضل فيلم عن السينما أمريكا اللاتينية والذي عرض في قسم لآلئ وقبل ذك تم عرضه في بمهرجان كان السينمائي و تم اختياره من قبل الجمهور كأفضل السينما الأوروبية. كما أعلنت جمعية الصحفيين السينمائيين بإسبانيا عن جوائز فيروز لأفضل الأفلام السينمائية الإسبانية لعام، حيث تم تتويج ثلاثة إنتاجات تم عرضها في مهرجان سان سيباستيان في دورته وحظي كذلك فيلم "الجزيرة الدنيا" للمخرج ألبرتو رودريغيز، بعدة جوائز، فبالإضافة لأفضل فيلم، فاز أيضا بأفضل مخرج، وأحسن ممثل لخافيير غوتييريز، وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل . وكان الفيلم حصل خلال المهرجان بفيروز زينيمالديا عام ، لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية حب رأي لجنة الصحافة الإسبانية التي غطت جائزة المسابقة. كما توج فيلم "فتاة سحرية" لكارلوس فرموث الفائز بالقوقعة الذهبية 62، حيث حصل على جوائز لأفضل ممثلة ونالتها باربارا ليني، وأفضل ممثل لخوسيه ساكريستان، وأحسن سيناريو لكارلوس فرموث و جائزة أفضل ملصق. وحصلت إيتسيير إيسبورووا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "لورياك" أي أزهار بلغة الباسك للمخرجين خوسيه ماري وجون غارانيو . وضمن جوائز خوسيه ماريا فوركي التي تمنحها هيأة إدارة حقوق منتجي السمعي البصري بإسانيا، فاز أيضا فيلم "الجزيرة الدنيا" بجائزتي أحسن فيلم و أحسن ممثل. كما عادت جائزة أحسن دور نسائي لباربارا ليني عن فيلم "فتاة سحرية" وأحرز فيلم "حكايات برية" لداميان سثيفرون جائزة أفضل فيلم عن السينما أمريكا اللاتينية. ويتضح من خلال الملتقيات السينمائية التي تم تنظيمها بإسبانيا تألقا واضحا للأفلام التي تم عرضها بمهرجان سان سيباستان في دورته. 62 وأعلن مرصد مؤسسة الثقافة المعاصرة في نتائج التحليل النصف السنوي للمشهد الثقافي في إسبانيا تصنيف المهرجان السينمائي الدولي سان سباستيان، كخامس أهم تظاهرة ثقافية بعد المتحف الوطني لمركز الفنون الملكة صوفيا، ومتحف إلبرادو، ومتحف إلغريغو 2014 ومتحف تيسين بورنيميسا. ويهدف المرصد إلى المساهمة في التطوير المهني للقطاع الثقافي بإسبانيا. وهي أداة لقياس نبض القطاع الثقافي وخلق مؤشرات للتحليل، وذلك بفضل سلسلة من الأسئلة لفريق من الخبراء في مختلف التخصصات الثقافية. ويقيم هذا التقرير النشاط الثقافي للمناطق ومدن الدولة الإسبانية، فضلا عن الفعاليات الثقافية الأبرز لهذا العام.