قال الحسين الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إن مدينة مراكش اليوم تفتخر باستضافتها لكأس العالم للحاسوب في أول مرة ببلادنا المغرب. وأضاف الحسين الداودي، في حفل افتتاح الدورة 39 من المنافسات النهائية لكأس العالم للحاسوب، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أن دولة المغرب تعتبر من أول الدول الإفريقية والعربية التي تنال شرف تنظيم هذه الكأس بعدما نظمت الدورات الماضية بباقي دول العالم الأخرى. وأوضح الداودي أن كل الفرق المشاركة التي شاركت في الإقصائيات الجهوية تستحق التنويه والتشجيع، مشيرا إلى أنهم يعتبرون أبطال الغد في مجال التقنيات الرقمية والمعلوماتية. وأضاف أن هذه التظاهرة التي يشارك فيها نخبة من المبرمجين في المعلوميات بالعالم والتي تنظم لأول مرة ببلد عربي ومتوسطي وإفريقي مع مشاركة 1300 شخص بحضور حوالي 128 جامعة، يؤكد على أن المغرب انخرط بشكل أكيد وجدي في العولمة. ومن جهته، أبرز رئيس جامعة محمد الخامس- الرباط سعيد أمزازي أن تنظيم هذه المسابقة يمثل امتيازا وشرفا، يرجع جزء كبير منه إلى الاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب تحت القيادة النيرة لجلالة الملك محمد السادس. وقدم بيل بوتشر المدير التنفيذي لكأس العالم للحاسوب، تذكارا لوزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، عرفانا به بالمجهودات التي قام بها من أجل إنجاح الدورة 39 التي تقام بمدينة مراكش. وأكد بيل، أن كأس العالم للحاسوب قد انطلقت في سنة 1970 في جامعات تكساس الأمريكية، من بعد انتقل لتشمل كل دول العالم، موضحا أن نسخة 2015 هي أول دورة تقام فوق الأراضي الإفريقية وبالضبط بالمغرب. ويعتبر كأس العالم للحاسب من أشهر التظاهرات على صعيد العالم، حيث قد استطاعت أن تجذب اهتمام العديد من البلدان في مناطق مختلفة من العالم؛ بحيث نظمت في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وروسيا والصين، وأيضا في اليابان، وجمهورية التشيك وهولندا والسويد. وسيكون يومه الأربعاء 20 ماي حاسما، حيث سيتم إعلان الفريق الفائز بكأس العالم للحاسوب في نسخته 39 المقامة بمدينة بمراكش. وينظم هذا الحدث كل سنة برعاية من طرف الجمعية لآليات الحاسوب -الأمريكية(ACM) ، ومسانده الرسمي إ.ب.م (IBM).