ينظم هذا الحدث الكبير سنويا من قبل الجمعية لآليات الحاسوب-الأمريكية(ACM)، ومسانده الرسمي إ.ب.م (IBM)، ووقع الاختيار على المغرب من بين العديد من الدول لتنظيم هذه البطولة، خلال دورة 2014 للمسابقة الدولية لبرمجة الحاسوب، التي نظمت بروسيا. وأكد المنظمون أن الهدف من هذه المسابقة، يكمن في تطوير ودعم البحث العلمي، والابتكار في مجال الحاسوب، وتشجيع الطلبة على المنافسة والمشاركة في عدة أنشطة دولية. وأضافت المصادر ذاتها، في اتصال مع "المغربية"، أن المغرب أول بلد عربي وإفريقي يستضيف هذه البطولة، ووقع الاختيار عليه لأسباب متعددة، ضمنها جودة ملف ترشيحه، واستقراره السياسي والاقتصادي، وتوفره على مؤهلات سياحية وثقافية مهمة، وجذبت هذه البطولة اهتمام العديد من البلدان، ونظمت في الولاياتالمتحدة، وكندا، وروسيا، والصين، وليابان، وجمهورية التشيك، وهولندا، والسويد، ولم تنظم من قبل في أي بلد إفريقي أو عربي. وأوضحت المصادر ذاتها، أن أكثر من 300 ألف طالب مهندس في مجال برمجة الحاسوب، من كل أنحاء العالم شاركوا في المباريات (ICPC) الإقصائية المحلية والجهوية، وانتزع فقط 128 فريقا مكانه للمشاركة في كأس العالم لبرمجة الحاسوب، من ضمنهم فريقان يمثلان المغرب، الأول يمثل جامعة الأخوين بإفران، والثاني يمثل المدرسة الوطنية للعلوم التقنية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، ويتعلق الأمر بمشاركة لتحطيم أرقام قياسية في هذا المجال، ويشارك في هذه الدورة 38.160 ألف طالب مهندس، يمثلون 2534 جامعة دولية، من 101 دولة بالقارات الخمس. وأضافت المصادر نفسها أن الفريقين اللذين يمثلان المغرب، يتكونان من الطالب خليل محمد آيت إبراهيم، والطالب أشرف ممدوح، والطالب سعد التعام من جامعة الأخوين بإفران، والطالب يحيى الفقيه، والطالب سانداي اولييك فولوغيونسو، والطالب ياسر سقيل، من المدرسة الوطنية للعلوم التقنية التابعة لجامعة القاضي عياض.