ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس برسم السنة الجارية 2015 .استلم كل من رشيد صلغي، أستاذ بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية باكادير بجامعة ابن زهر وعبد الرحيم حرمة الله، أستاذ بالمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة مركب البستنة بايت ملول، مؤخرا، شهادة تشجيعية لنيل جائزة الحسن الثاني الكبرى عن الاختراع البحث في الميدان الفلاحي درجة العلوم والتكنولوجيا المتقدمة. هذه الجائزة التي سلمها عزيز اخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري، للفائزين عن بحثهما حول "الفيطوباك" والتخثير الكهربائي كوسيلتين لمعالجة النفايات السائلة للمبيدات المستعملة في الحقول الزراعية. ويروم هذا البحث معالجة النفايات السائلة الناتجة عن استخدام المبيدات في المزارع التي تعتبر حاليا من بين الأولويات ضمن مجال البيئة والممارسات الزراعية الجيدة والقدرات التكنولوجية المتعلقة باستخدام المبيدات. وأفاد الاستاذ رشيد صلغي أن الإشكالية الأساسية موضوع البحث تمثلت في طرح سؤال "ماذا يجب القيام به مع 3 متر مكعب للهكتار من النفايات السائلة للمبيدات في السنة، الناتجة عن مزارع الخضروات؟" أي أن 48000 متر مكعب سنويا من النفايات السائلة للمبيدات الناتجة عن 16000هكتار من مزارع الخضروات لمنطقة سوس ماسة. وكان أن أفضى البحث إلى الحل وهو اقتراح "الفيطوباك" والتخثير الكهربي لمعالجة و الحد من النفايات السائلة للمبيدات. ذلك أن تقنية التخثير الكهربي، يضيف صلغي، تخفض نسبة التلوث الى نسبة 96 في المائة. وتحتاج مساحة صغيرة بالمقارنة مع الطرق التقليدية الأخرى مع قلة تكاليف التشغيل والصيانة. ولا توجد حاجة لتنظيم درجة الحموضة في حين أن النسبة المئوية للرواسب تقل عن 5٪. و فيما يخص تقنية " الفيتوباك"، أظهرت النتائج أن تركيز بقايا المبيدات في التربة، بعد سنة، ضعيفة جدا حيث أنها أصغر من الحد الأدنى لآلات التحليل. كما يمكن تشتيت التربة في الأرض حوالي 10 متر مربع. وعن دواعي استعمال "الفيطوباك" والتخثير الكهربائي، يقول صلغي أن ذلك يتماشى مع متطلبات المواصفات البيئية لإدارة النفايات السائلة للمبيدات، فيما يتعلق بإيزو 14001، ،كذا استمرار منطقي للمارسات الزراعية الجديدة.