بات اللاعب المغربي بنادي ليل الفرنسي سفيان بوفال، جاهزا رسميا لحمل قميص المنتخب الوطني، إذ ينتظر أن يستدعيه الناخب الوطني بادو الزاكي للمشاركة بالاستحقاقات القارية والدولية التي تنتظر "أسود الأطلس". ونجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتعاون في الجهات المختصة بفرنسا، في استخلاص جواز سفر مغربي لبوفال، الأمر الذي يخول للاعب الانضمام بشكل قانوني للمنتخب الوطني والدفاع عن ألوانه. ويرتقب أن يكون الظهور الأول لبوفال مع المنتخب الوطني، في حال وجه له الزاكي الدعوة، شهر يونيو القادم، عندما يواجه "أسود الأطلس" المنتخب الليبي بأكادير برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017. وتنقل الزاكي إلى فرنسا خصيصا من أجل لقاء بوفال ومحاولة إقناعه باللعب لمنتخب بلده الأم، وهو ما حدث فعلا إذ تغير موقف بوفال وقبل الدفاع عن قميص المغرب رغم أنه أظهر في وقت سابق رغبة في تمثيل فرنسا. وكان مدرب المنتخب الأولمبي حسن بنعبيشة قد وجه الدعوة إلى بوفال نونبر الماضي للالتحاق بأحد معسكرات "أشبال الأطلس" تحضيرا للإقصائيات المؤهلة لبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ورفض بوفال الاستجابة لنداء القلب كما فعل محترفون مغاربة ولدوا ببلدان أوروبية، ولم يلب دعوة بنعبيشة، إذ كان ينتظر دعوة مدرب المنتخب الفرنسي بيير مانكوفيسكي للالتحاق ب "الديوك"، لكن الأخير خيب آمال لاعب ليل. وبهذا سيكون بوفال أحدث المحترفين المنضمين إلى المنتخب الوطني، بعدما تم تأهيل لاعب نانت الفرنسي ياسين بامو ومتوسط ميدان لييرس البلجيكي أحمد المسعودي، والذين خاضا اللقاء الودي أمام الأوروغواي مارس الماضي. وبدأ بوفال (مواليد 17 شتنبر 1993 بباريس) مشواره مع نادي أنجريس في غشت 2012 بدوري الدرجة الثانية، ليوقع في يونيو 2013 عقدا احترافيا مع الفريق لمدة 3 سنوات، ثم بدأ موسم 2013-2014 أساسيا في تشكيلة أنجريس. وفي موسم 2014-2015، أصبح بوفال لاعبا محوريا بأنجريس، واختير أفضل لاعب في مرحلة الذهاب ب (الليغ) بفضل أهداف الثلاثة وتمريراته الأربعة، قبل أن يوقع في يناير الماضي عقد انضمامه لليل مقابل 4 ملايين يورو.