استنكرت مضايقتها من قبل قائد المجاطية بغرض إرغامها على الرحيل تطالب ساكنة منطقة عين الحلوف كلم 14، بطريق مديونة، بتسريع استفادتهم من المشروع السكني المسمى"الرشاد" والذي سيقام فوق الأرض الذي توجد فوقها بيوتاتهم. وأشارت هذه الساكنة في شكاية موجهة إلى والي ولاية الدارالبيضاء حصلت بيان اليوم على نسخة منها، إلى ما أسمته بالخروقات، التي قالت إنها طالت عملية تسجيل المستفيدين من مشروع "الرشاد" ممن توجد مساكنهم فوق الأرض التي سيقام فوقها هذا المشروع السكني الاجتماعي، خصوصا دوار"البقاقشة". واستنكرت هذه الساكنة ما وصفته بهدم بناياتهم السكنية وإسطبلاتهم من قبل قائد الجماعة المجاطية، حيث قال السكان الغاضبون، إن هذه العملية التي قام بها قائد الجماعة المجاطية، لا تستند إلى القانون وإنما هي عمل تريد من خلاله السلطة المحلية تضييق الخناق عليهم وإجبارهم على الرحيل. وأبرزت الشكاية، أن المتضررين، الذين تفوق أقدميتهم في السكن في هذه البيوت خمسين سنة، باتوا مهددين بالترحيل من مساكنهم، وذلك من أجل استغلال الأرض التي توجد فوقها هذه البيوت، في إقامة مشروع إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بجهة الدارالبيضاء الكبرى، مشيرة في هذا الصدد، إلى أن السكان المعنيين بهذه الاستفزازات أمسوا يتعرضون لشتى المضايقات من قبل القوات العمومية، وأن قائد المجاطية، لم يجشم نفسه حتى عناء الاستماع إلى مشاكلهم وقضاياهم، عكس ما هو مفروض في رجل السلطة الذي عليه أن يضع نفسه في خدمة المواطنين. وتلتمس الساكنة المتضررة فتح حوار معها والإنصات إلى مشاكلها وفي مقدمتها الاستفادة من مشروع "الرشاد" والذي ترى أن الأولوية تبقى لها في الاستفادة منه، ما دامت هي من تقطن الأرض الذي سيقام فوقه هذا المركب الاجتماعي.