الشرطة القضائية تعلن الحرب على المخدرات في إطار المجهودات الأمنية التي تقوم بها مختلف المصالح بالمنطقة الأمنية بن امسيك بالدار البيضاء، والقاضية بالتصدي لكل الظواهر الإجرامية وبالخصوص ظاهرة ترويج المخدرات، توصلت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمصلحة الشرطة القضائية مؤخرا إلى مجموعة من المعطيات حول شخص يقوم بالتهييء والاتجار في مادة ''المعجون'' المخدرة. وبعد أن خلصت نتائج البحث والتحريات إلى كون أن المدعو "ح.ع" يتاجر في مادة ''المعجون''، تمكنت العناصر الأمنية بالمنطقة من وضع اليد على المتهم، والذي يتخذ من الإعداديات والثانويات والأحياء المجاورة وقرية الجماعة وحي مولاي رشيد مكانا لممارسة جرمه وترويج المخدر المذكور. وأوقفت عناصر فرقة محاربة المخدرات المتهم داخل غرفة على سطح منزل بجميلة السابعة، متلبسا وبحوزته 15 كيلوغرام من مادة ''المعجون'' على شكل لفائف معدة للبيع، تبين من خلالها للمصالح الأمنية أثناء البحث أن الشخص الموقوف يعمل على توزيعها بواسطة سيارة تابعة لإحدى الشركات المتخصصة في الكراء. ودائما في إطار محاربة ظاهرة الإتجار في المخدرات بجميع أصنافها بالمنطقة الأمنية بن امسيك بالدار البيضاء، فقد قاد اعتقال شخص بتاريخ 26-03-2015 بشارع محمد السادس بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، العناصر الأمنية إلى تفكيك شبكة متخصصة في ترويج مادة الشيرا. وأثناء تعميق البحث مع الشخص الموقوف المسمى (أ.س) تبين أن المزودة الرئيسية امرأة تدعى (م.أ)، عمدت فرقة مكافحة المخدرات إلى نصب كمين لها عبر اتصال هاتفي يجريه الموقوف، لتزويده ب200 غرام من مادة الشيرا، لكن المتهمة سرعان ما كانت تستخدم حيلا وخدعا تعتمدها في مزاولة عملها، حيث ضربت موعدا مع الأخير بدرب السلطان وتحديدا حديقة الإدريسية بشارع عبد الله الصنهاجي، وبعد انتقال العناصر الأمنية إلى عين المكان أخبرت المتهمة الشخص الموقوف في مكالمة هاتفية أخرى أنها بحي الأمل بعين السبع، وهو الأمر الذي أجبر عناصر الفرقة إلى التنقل مرة أخرى، حيث تمكنت هذه الأخيرة من إلقاء القبض على المتهمة داخل شقة بالعنوان المذكور، وحجزت 7 كيلوغرام من مادة الشيرا، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 9200 درهم وهاتفين نقالين. إذ تم تقديمهم إلى العدالة بتاريخ 28-03-2015 لتقول كلمتها في الموضوع.