قال بودريقة لفوزي لقجع: «مابقيتش لاعب» أصدر محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بلاغاً مفاجئا في ساعة متأخرة من أول أمس الأربعاء، يعلن فيه انسحابه من المكتب الجامعي بصفته نائباً لرئيس الجامعة، فوزي لقجع، كما قرر عقد جمع عام استثاني داخل النادي في الخامس من يونيو المقبل، وذلك عقب الهزيمة المخيبة للفريق الأخضر مساء اليوم أمام حسنية أكادير بهدفين لهدف واحد، برسم مؤجل الجولة الحادية والعشرين من البطولة الإحترافية. وجاء في البلاغ أنه "نتيجة للحملة الشرسة والممنهجة التي طالت فريق الرجاء منذ فترة ليست بالقصيرة، أعلن استقالتي من المكتب الجامعي الحالي وذلك للتخلص من حالة ازدواجية المهام (عضو جامعي ورئيس فريق)، بعدما عانى الرجاء من ظلم قرارات تحكيمية ومن تغاضينا عن التصعيد كي لا يتهمنا البعض باستغلال المنصب والنفوذ، وهو ما سيتيح أمامي فرصة الدفاع عن مصالح فريقي بطريقة حيادية ودون تداخل للإختصاص والقبعات". وأضاف أنه سيتم "إجراء بحث معمق ودقيق في أسباب تراجع النتائج محليا والتوفق قاريا، وفتح نقاش هادف وإيجابي لتحديد المسؤوليات وتحميل كل طرف ثبت تقصيره المسؤولية وفق ما يمليه التعاقد ويفرضه واجب احترام النادي ومكانته، كما سيتم الإعلان عن جمع عام استثنائي تاريخي وغير مسبوق سيتم على ضوئه اتخاذ قرارات كبيرة جدا وذات تأثير كبير على مستقبل الفريق، وذلك بتسريه تاريخ انعقاده يوم 5 يونيو القادم إنشاء الله". وتابع في نفس البلاغ الموقع باسم بودريقة "لأني كنت دائما رهن إشارة فريقي في السراء والضراء، ولإيماني القوي أن الرجاء قادرة على النهوض من جديد، ولأنه الفريق الذي أدخل البهجة والسرور في نفس المغاربة وأنصاره المتيمين بعشقه، أعلن حرصي وبقاء يدي ممدودة لتقديم الدعم اللازم في الفترة القادمة، وكل ذلك حتى يحين موعد الجمع الإستثنائي الموعود". نت جهة أخرى، دعت جماهير الرجاء إلى إقالة المدرب جوزيه روماو، بعد المستوى الهزيل الذي ظهر به النادي الأخضر هذا الموسم، آخرها الهزيمة التي تعرض لها أمام الحسنية، والتي قللت حظوظه بشكل كبير في التتويج بلقب البطولة، رغم ترسانة النجوم التي يتوفر عليها. وحمل أنصار النادي الأخضر في الصفحات الرسمية الخاصة بمحبي الرجاء الرياضي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مسؤولية تراجع مستوى لفريق هذا الموسم إلى المدرب روماو، الذي لم يستطع حسب زعمهم إلى تشكيل مجموعة قارة قادرة على السير بعيدا في البطولة الوطنية.