مباشرة بعد الهزيمة الأخيرة لنادي الرجاء الرياضي أمام حسنية أكادير واحتجاجا على الأخطاء التحكيمية وأمور أخرى ، قدم رئيس نادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة استقالته من المكتب الجامعي ودعا إلى عقد جمع عام استثنائي. ونشر الموقع الرسمي لنادي الرجاء الرياضي بيانا رسميا يكشف الستار عن مجموعة من النقاط التي دعا لها الرئيس وجاء على الشكل الآتي : نتيجة للحملة الشرسة و الممنهجة التي طالت فريق الرجاء منذ فترة ليست بالقصيرة،و منها الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في كثير من المباريات بشكل كان له بالغ الأثر على نتائج عدد من مبارياته و منها مباراة حسنية أكادير الأخيرة باحتساب هدف من تسلل واضح للمنافس و اتخاذ قرارات أضرت بالفريق،و أخيرا بسبب محاولة البعض الإصطياد في الماء العكر و استغلال الأوضاع الحالية لضرب مصالح النادي الكبير و استهداف شخصي و أنا الذي قدمت الكثير و ضحيت بالغالي و النفيس للحفاظ على إشعاع و صورة الرجاء و مكانته العالمية، قررت و بعض فترة تأمل طويلة و دراسة للقرار من مختلف جوانبه الإقدام على القرارات التالية: * أعلن استقالتي من المكتب الجامعي الحالي و ذلك للتخلص من حالة ازدواجية المهام ( عضو جامعي و رئيس فريق)، بعدما عانى الرجاء من ظلم قرارات تحكيمية و من تغاضينا عن التصعيد كي لا يتهمنا البعض باستغلال المنصب و النفوذ،وهو ما سيتيح أمامي فرصة الدفاع عن مصالح فريقي بطريقة حيادية و دون تداخل للإختصاص و القبعات. * إجراء بحث معمق و دقيق في أسباب تراجع النتائج محليا و التوفق قاريا. * فتح نقاش هادف و إيجابي لتحديد المسؤوليات و تحميل كل طرف ثبت تقصيره المسؤولية و فق ما يمليه التعاقد و يفرضه واجب احترام النادي و مكانته. * الإعلان عن جمع عام استثنائي تاريخي و غير مسبوق سيتم على ضوئه اتخاذ قرارات كبيرة جدا و ذات تأثير كبير على مستقبل الفريق و ذلك بتسريه تاريخ انعقاده يوم 5 يونيو القادم إنشاء الله. و لأني كنت دائما رهن إشارة فريقي في السراء و الضراء، و لإيماني القوي أن الرجاء قادرة على النهوض من جديد،و لأنها الفريق الذي ادخل البهجة و السرور في نفس المغاربة و أنصاره المتيمين بعشقه، أعلن حرصي و بقاء يدي ممدودة لتقديم الدعم اللازم في الفترة القادمة و كل ذلك حتى يحين موعد الجمع الإستثنائي الموعود. محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي