فضاء شالة يعيد إحياء أجمل التقاليد الموسيقية في الكون يعرف فضاء موقع شالة التاريخي بمناسبة الدورة الرابعة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، أمسيات تروم إحياء التقاليد الموسيقية الأكثر تميزا في المعمور، عبر إبداعات بلدان بعيدة سيكون للحاضرين حظ اكتشافها خلال الحفلات التي ستقدم تحت شعار "موسيقى في كل ميناء". وأعلن بلاغ لجمعية "مغرب الثقافات" يوم الأربعاء، أن الحفلات المتوقع تنظيمها بشالة تعد بتحريك الجماهير على إيقاع الموسيقى الصوفية وجعل الجمهور يكتشف ثقافات قادمة من الجهات الأربع للمعمور مضيفا أن فضاء شالة سيحتضن موسيقيين كبارا يقدمون للجمهور تراثا موسيقيا ساحرا. أول محطة في هذا السفر الموسيقي ستكون يوم السبت 30 ماي القادم، بميناء نغاباتينام جنوبالهند، مع فرقة سريشتي نينا راجاراني للرقص. وستشرك الفرقة المتفرجين في رقصة البهاراتانتيام، وهي رقصة خاصة، تعود بجذورها إلى الطقوس الدينية الممارسة في المعابد. وبعد جنوبالهند سيتوقف الجمهور في رحلتهم بميناء بوينوس آيريس بالأرجنتين، يوم الأحد 31 ماي حيث تجعل ديبورا روس قلب الجمهور يرتج مع الطانغو الأرجنتيني. فمع مشروعها الأخير، "طانغوس بيندييطس" (الطانغو المعلق) تعيد زيارة بعض أجمل قصائد الطانغو، وإعادة خلقها داخل تصميم غير عادي ومبتكر. يوم الاثنين فاتح يونيو المقبل ستكون الوجهة إلى ميناء برايا بالرأس الأخضر مع كارمن سوزا. فقد أصاب لامورنا، هذا الغناء اللحني والوجداني بالغ الجمال، كارمن سوزا في مقتل جاعلا إياها تسترشد بروحانيته. وستقوم شالة بالتفاف بسيط من أجل التوقف بميناء لشبونة بالبرتغال يوم الثلاثاء 2 يونيو المقبل. هكذا سيذهب الجمهور للقاء المغنية الإسبانية ماريا بيراسارت التي تغني الفادو بالإسبانية وليس بالبرتغالية. واختارت بيراسارت لمرافقتها، عازف القيثارة اللامنكو الشهير خوسيه لويس مونطون وعازف القيثارة البرتغالي خوسيه بيكسوطو. وسيستقبل ميناء مارسيليا بفرنسا يوم الأربعاء 3 يونيو المقبل الجمهور بتنظيم حفل للتشكيلة المشهورة "لو كور دو لا بلانا" (جوقة السهل). فمنذ سنة 2001 ظهرت بمارسيليا، أصوات استثنائية لمغنين ترافقهم طبول بسيطة تعيد الروح لثقافة أوكيتانية كانت في خطر الانقراض. بعد مارسيليا سيحط الجمهور الرحال بميناء ملقة بإسبانيا، من خلال حفل لويس دي لا كراسكا المعنون ب "لو إيسانسيال" (الأساسي)، وذلك يوم الخميس 4 يونيو القادم. وسيكون لويس دي لا كراسكا محاطا بعازفين موهوبين مثل خوسي لويس دومينغيث في القيثارة وكادو غوميث في الإيقاع، وآنا بيريث وكوكي سنتياغو في الرقص. وسيجعل حفل "لو إيسانسيال" المتفرجين يرقصون على ايقاعات عميقة من لهجات الفلامنكو الحديثة. وسيتم يوم الجمعة 5 يونيو المقبل زيارة ميناء بيري بأثينا، للقاء واكتشاف كاترينا فوتيناكي، المغنية وعازفة القيثارة والملحنة. ستقدم كاترينا كبار الشعراء الإغريق (إيليتيس وصولوموس، وبالاماس) على ألحان أصيلة، جريئة ومنفتحة على العالم. وأخيرا، ستصل ساحة شالة إلى ميناء الختام بعد رحلتها الطويلة، الى ميناء إسطمبول بتركيا، يوم السبت 6 يونيو القادم، مع الفنانة أزليم أزديل. وستنقل من خلال الدليل الخاص بها تقاليد الأناضول في العالم المعاصر، مسجلة نفسها ضمن قائمة المغنين والشعراء والموسيقيين الكبار.