جحوح يثمن دعوة فاخر له والنمساوي يعتبرها مكافأة على جهوده أعادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نقل مكان المباراة الودية الأولى للمنتخب الوطني المحلي ضد نظيره الكونغولي المقررة يوم الجمعة القادم، إلى الدارالبيضاء بعدما كانت قد نقلتها في وقت سابق إلى مراكش. وذكر بلاغ للجامعة على موقعها الرسمي، أن مباراتي المنتخب المحلي الوديتين أمام منتخبي الكونغو (الجمعة) وبوركينافاسو (الاثنين)، ستجرى بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، كما كان مقررا في البداية. ولم يوضح البلاغ أسباب تراجعها عن نقل المباراة الأولى إلى ملعب مراكش الكبير، بعدما كان هذا اللقاء مبرمجا أساسا بمركب محمد الخامس، لكن مصادر متطابقة أرجعت ذلك إلى إلغاء لقاء ودي كان مقررا بالعاصمة الاقتصادية. وسيعود المحليون إلى الدارالبيضاء بعدما تأكد أن مباراة منتخبي مصر وغينيا الاستوائية يوم غد الخميس، لن تجرى على مركب محمد الخامس، وستقام بملعب "بترو سبورت" حسبما ذكر الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم. وبدأ المنتخب المحلي أول أمس الاثنين معسكره الإعدادي لوديتي الكونغو وبوركينافاسو بإجراء أول حصة تدريبية بملعب مراكش الكبير بعدما اجتمعوا بمراكش، في انتظار التنقل إلى العاصمة الاقتصادية غدا الخميس. ويدخل معسكر المنتخب المحلي في إطار التحضير للتصفيات المؤهلة لنهائيات الدورة الثالثة لكأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) 2016 برواندا التي ستنطلق يونيو القادم. إلى ذلك، قال لاعب فريق المغرب التطواني أحمد جحوح، إن دعوة المنتخب الوطني المحلي جاءت في وقتها بعد سنة من الغياب، مضيفا أنه لم يكن يتوقع أن يتم استدعاؤه رغم أنه كان مستعدا للعودة لأحضان المنتخب. وأعرب حجوح في تصريح لقناة الجامعة على (يوتيوب)، عن أمله في العودة إلى مستواه، مشيرا إلى أن استعدادات النخبة الوطنية لودية الكونغو تمر في أجواء جيدة، كما أن الوقت كاف، إذ لديهم 3 أو 4 أيام للتحضير للمباراة. وأبرز جحوح أن المجموعة ستحاول الاشتغال على الجانب التكتيكي لأن اللاعبين ليسوا بحاجة للطراوة البدنية بحكم أنهم في المراحل الأخيرة من البطولة الاحترافية، وبالتالي سيعمل المدرب على الجوانب التكتيكية والتقنية. من جانبه، قال مدافع فريق المغرب الفاسي عمر النمساوي، إن دعوته للمنتخب المحلي تأتي بعد مجهوده طيلة الموسم الجاري، مضيفا أنه يتعين عليه العمل وبذل الكثير حتى يثبت أحقيته في حمل قميص المنتخب. وأضاف النمساوي في تصريح مماثل، أن استعدادات النخبة المحلية عادية، وأنهم يحاولون الانسجام فيما بينهم خلال هذا المعسكر بغية تحقيق الانتصار في المقابلتين الوديتين اللتين ستمنحهم تركيزا وشحنة للدخول في الإقصائيات بارتياح.