قرر منتخب الأوروغواي تغيير مكان تجمعه التدريبي قبل المواجهة المقررة إجراءها في 28 مارس بين أصدقاء لويس سواريز والمنتخب الوطني على أرضية ملعب أدرار الكبير بأكادير، في حدود الساعة الثامنة مساء. ووقع الاختيار على البرتغال عوض مدينة أكادير الذي كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد اتفقت مع منتخب الاورغواي مسبقا على مكان إقامة التجمع التدريبي قبل مواجهة أسود الأطلس وديا. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وافقت على شروط منتخب "السيليستي" والذي بموجبه سيحصل على مبلغ 250 مليون سنتيم، مع توفير طائرة خاصة لنقل اللاعبين من بلادهم إلى المغرب. ولم يبقى أمام جامعة فوزي لقجع سوى تحمل مصاريف التجمع التدريبي ببلاد البرتغال، إضافة إلى تمكينهم من طائرة خاصة ستنقلهم من البرتغال صوب المغرب من أجل خوض ودية 28 مارس المقبل. وسيكلف هذا التغيير الذي اقترحه المنتخب الأروغوياني مبالغ مالية مضاعفة، والتي من المحتمل أن تثقل كاهل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الراغبة في الاحتكاك بالمدارس الكروية العالمية. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد فاوضت منتخب البرازيل من أجل خوض مباراة ودية، لكن منتخب "السامبا" اشترط بضرورة توصله بمليار سنتيم، مع قدومه إلى المغرب دون محترفيه الذين يمارسون في مختلف الدوريات العالمية. وساهمت هاته الشروط التي اقترحها المنتخب البرازيلي في تفويت المباراة التي ألغيت بشكل رسمي، الشيء الذي دفع بجامعة الكرة القدم إلى البحث عن منتخب بديل، قبل الاستقرار على منتخب الأوروغواي. وتعتبر هاته المباراة بمثابة محك حقيقي لأسود الأطلس من أجل الوقوف على مكامن الخطأ والضعف في تشكيل المنتخب المغربي، الذي لم يعرف الاستقرار طيلة المباريات الودية التي خاضها أبناء الزاكي منذ توليه مهام الإشراف على المنتخب الوطني في ماي من السنة الماضية. وخاض المنتخب المغربي تحت قيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، منذ توليه مهمة تدريب أسود الأطلس في الثاني من ماي الماضي، 9 مباريات إعدادية فاز في ست منها على منتخب الموزمبيق (4-0) وليبيا (3-0) وإفريقيا الوسطى (4-0) وكينيا (3-0) وبنين (6-1) وزيمبابوي (2-1)، وتعادل مع منتخب قطر بدون أهداف، وحصد خسارتين أمام منتخبي أنغولا (0-2) وروسيا (0-2).