قالت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، إن سد مداز، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاثنين انطلاقة أشغال إنجازه، جاء ليعزز المنظومة المائية والتجهيزات المائية بحوض سبو الذي يعتبر من أهم الأحواض المائية وطنيا والذي يحتوي على 30 بالمائة من الموارد المائية السطحية. وأوضحت أفيلال، في تصريح صحفي بالمناسبة، أن هذا المشروع يهدف إلى تنمية المدار السقوي لسايس والتوجه بالأساس نحو الموارد المائية السطحية لتخفيف الضغط على الفرشة المائية لحوض سايس الذي يعرف استنزافا مفرطا وحادا. وأضافت أن السد سيمكن، عند انتهاء الأشغال به المرتقب في سنة 2018، من تزويد المراكز المجاورة بالماء الشروب، مع إمكانية توليد الطاقة الكهربائية كما سيساهم ،من الناحية الاجتماعية، في توفير فرص الشغل لساكنة المنطقة، بحيث من المنتظر أن يساهم في خلق 400 ألف يوم عمل طيلة مدة الإنجاز. وأكدت أفيلال أن السد سيساهم بالتالي في تأهيل اليد العاملة المحلية وفي فك العزلة على المناطق القروية وتنمية السياحة البيئية، مذكرة بالمعطيات التقنية المتعلقة بالسد الذي تطلب إنجازه تعبئة استثمارات بقيمة مليار و 500 مليون درهم