بات المهاجم الإيفواري زومانا كوني قريبا من التوقيع لفريق الرجاء البيضاوي، بعدما منحت إدارة حسنية أكادير أمس الجمعة، الضوء الأخضر للاعبها لكي يرحل عن "غزالة سوس" وأعلنت استعدادها لتسريحه لصالح الفريق الأخضر. ويسعى الرجاء من خلال التوقيع لزومانا إلى تقوية خط هجومه الذي سجل 22 هدفا فقط، رغم تواجد مهاجمين كياسين الصالحي وحمزة بورزوق وليس مويتيس، لكن المدرب البرتغالي جوزي روماو لا يبدو مقتنعا بهم. وذكر بلاغ توضيحي للحسنية على موقعها الرسمي، أن زومانا كوني أعرب عن رغبته بوضوح في مغادرة الفريق، وأنه لم يعد يرغب في البقاء بأكادير، مضيفة أنه منذ سنة واللاعب يلح على إدارة الحسنية من أجل تسريحه. وكان خبر قرب انتقال زومانا إلى الرجاء، قد أثار غضب الجماهير السوسية التي رفضت سياسة إدارة فريقها بالتفريط في نجوم الفريق، مؤكدة رفضها أن تستمر الحسنية في لعب أدوار تنشيطية بالبطولة الاحترافية. ويعتبر زومانا الذي تعافى من إصابته بكسر على مستوى الفك، من أبرز مهاجمي البطولة الوطنية، حيث أنهى الموسم الماضي في صدارة الهدافين مناصفة مع مهاجم فريق المغرب التطواني زهير نعيم برصيد 11 هدفا. وأكد ذات البلاغ اهتمام الرجاء بزومانا من جهة، ورغبة المهاجم الإيفواري بالتوقيع في كشوفات الفريق البيضاوي من جهة أخرى، مضيفة أنه بناء على إصرار اللاعب، فالمكتب المسير لن يكون أمامه سوى الموافقة على إنهاء صفقة الانتقال. وبرر البلاغ موقف الحسنية بأنه ليس من مبادئ إدارة الفريق السوسي الاحتفاظ بلاعب ضد رغبته، لأن ذلك سيؤثر عليه من الناحيتين الرياضية والنفسية، معتبرا أن أداءه سيكون أفضل إذا غادر. ومن المنتظر أن تقوم إدارتا الحسنية والرجاء بالإعلان في الأيام القادمة، بشكل رسمي عن حسم انتقال كوني بعقد يمتد ل 3 سنوات مقابل 300 مليون سنتيم، حسب آخر الأخبار، لينضم إلى قائمة اللاعبين الأفارقة بالرجاء. وسينضم زومانا إلى قائمة اللاعبين الأفارقة التي تضم كل من لاعب إفريقيا الوسطى فيفيان مابيدي والكونغولي لييس مويتيس والإيفواري هيلاري كوكو، ناهيك عن الكونغولي الآخر سيلفر غانفولا مبوسي لكنه مسجل في لائحة الأمل. وكانت أخبار قد تحدثت عن اهتمام ناديي الأهلي المصري والاتحاد الليبي بخدمات زومانا ودخولهم في مفاوضات جادة للظفر بتوقيع اللاعب، إلا أن الأخير يفضل التوقيع للفريق الأخضر خاصة أن الأوضاع بمصر وليبيا غير مشجعة.