قرر الطاقم التقني لفريق الرجاء البيضاوي عدم التوقيع مع اللاعب السويسري كزافي ماركريز، وذلك عقب عدم اقتناع المدرب البرتغالي جوزي روماو بمؤهلاته الفنية، في وقت وجهت إدارة الفريق اهتمامه إلى الإيفواري زومانا كوني. وتدرب كزافي خلال مطلع الأسبوع الماضي 4 أيام مع الرجاء، إلا أنه لم ينجح في إقناع الطاقم التقني بمستواه الفني، ليعلم روماو إدارة الفريق الأخضر بأنه لا يحتاج إلى خدمات اللاعب السويسري. كما ساهم سن كزافي وإصابته وخضوعه لعملية جراحية وابتعاده عن الملاعب لمدة طويلة، حيث توضح إحصائيات اللاعب انه لم يلعب بين 2012 و2014 إلا 37 مباراة وسجل 7 أهداف، في اتخاذ المدرب البرتغالي لهذا القرار. وهناك معطى آخر تسبب في عدم التوقيع لكزافي، يتجلى في أن الجماهير الرجاوية بدأت تنتقد على مواقع التواصل الاجتماعي، التفكير في ضم لاعب أوروبي والفريق مقبل على المشاركة في بطولة إفريقية. من جهة، بدأت إدارة الرجاء تفكر في إمكانية التعاقد مع اللاعب الإيفواري زوما كوني مهاجم فريق حسنية أكادير، والذي بدأ نهاية نونبر الماضي في التدرب مع "غزالة" عقب تعافيه من كسر على مستوى الوجه. ويرغب الرجاء في انتداب زومانا الذي أنهى الموسم الماضي في وصافة هدافي البطولة الاحترافية، لتعزيز صفوفه استعدادا لمنافسات دوري أبطال إفريقيا، خاصة أن المهاجم الإيفواري سيكون جاهزا قبل انطلاق المسابقة. وسيواجه الرجاء منافسة من نادي الأهلي المصري، إذ ذكرت الصحافة المصرية أن أحد الوكلاء عرض زومانا على مسؤولي الأهلي، مضيفة أن المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو أبدى إعجابه بشكل مبدئي بقدرات اللاعب. على صعيد آخر، تمكنت الصفحة الرسمية للرجاء البيضاوي من تخطي عتبة المليوني معجب، في إشارة قوية للشعبية الجارفة التي يحظى بها الفريق الأخضر في مختلف المدن المغربية، خاصة بعدما نجح في بلوغ العالمية لثاني مرة. وكان الرجاء قد نجح في تجاوز المليون معجب بعدما نجح في تحقيق إنجاز عالمي ببلوغه نهائي كأس العالم للأندية 2013، وانهزم امام نادي بايرن ميونيخ الألماني (0-2)، علما أنه سبق له المشاركة بدورة 2000 في البرازيل.