تراجع المنتخب الوطني مركزا واحدا، في أول تصنيف للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لسنة 2015 لأفضل المنتخبات في العالم والصادر أمس الخميس، بينما حافظت المنتخبات من المركز الأول إلى ال 45 على ترتيبها. وبدأ المنتخب الوطني الموقوف عن العمل بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، وما يزال ينتظر معرفة إذا ما كانت عقوبات الإيقاف ستطاله أم سيتم الاكتفاء بغرامة مالية، سنة 2015 في المركز الثاني والثمانين برصيد 393.48. ولم يخض "أسود الأطلس" أي مباراة ودية منذ إجرائهم لقاءين وديين أمام البنين (6-1) والزيمبابوي (2-1) في 13 و16 نونبر الماضي، نظرا لاستبعاده من طرف (الكاف) من منافسات كأس إفريقيا للأمم 2015 بعد نقلها لغينيا الاستوائية. وعلى الصعيد الإفريقي، واصل المنتخب الوطني تراجعه باحتلاله الصف الثالث والعشرين في قائمة أفضل المنتخبات بالقارة السمراء، والذي تصدرته الجزائر صاحبة المرتبة ال 18 عالميا، متبوعة بتونس صاحبة المركز ال 22 في العالم. وعربيا، حل المغرب في الصف السادس خلف كل من الجزائر وتونس صاحبتي المركزين الأول والثاني، تليهما مصر التي حافظت على المركز 60 عالميا، ثم ليبيا رابعة وصاحبة ال 78 عالميا، فالإمارات الخامسة والمتقدمة مركزا واحدا (ال 80 عالميا). ورغم المعايير المعقدة والمعتمدة في تصنيف (الفيفا)، فالرتب التي احتلها المنتخب المغربي في السنتين الأخيرتين، تعكس وضعية "أسود الأطلس" المزرية، بعدما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 وخرج من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا. ولم يطرأ أي تغيير في التصنيف عقب توقف منافسات كرة القدم في كثير من البلدان خلال فترة أعياد رأس السنة التي لم تشهد سوى إجراء 16 مباراة ودية منذ دجنبر من أصل 845 مباراة أقيمت في 2014 وهو رقم قياسي. ولم تشهد المراكز ال 45 الأولى على سلم الترتيب العالمي أي تغيير يُذكر، مع استمرار ألمانيا في القمة متقدمة على كل من الأرجنتين وكولومبيا وبلجيكا وهولندا والبرازيل والبرتغال وفرنسا وإسبانيا والأوروغواي. ويُتوقع أن يشهد تصنيف شهر فبراير في ال 12 منه، والتي ستأخذ في الاعتبار جميع نتائج كأس الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية وكأس أمم آسيا في أستراليا، وبدوره سيتأثر المنتخب الوطني خاصة مع عطالة لاعبيه ومدربه.