المحكمة الابتدائية تستمع إلى المتهمين تنظر المحكمة الابتدائية بالجديدة يومه الخميس في ملف ما بات يعرف بمعتقلي مركز النداء بالجديدة بتهمة تكوين شبكة للدعارة وجلب فتيات للاشتغال على الخطوط الساخنة. وكان وكيل الملك قد قرر الجمعة الماضية، متابعة عدد من معتقلي مركز النداء بالجديدة بتهمة تكوين شبكة للدعارة وجلب فتيات للاشتغال على الخطوط الساخنة. وكانت عناصر الشرطة القضائية لدى أمن الجديدة، قد توصلت بمعلومات تفيد بأن صاحب المركز يستغله في أمور تتنافي مع القانون. وبأمر من النيابة العامة داهمت عناصر الشرطة القضائية، مركز النداء بشارع محمد الخامس بوسط الجديدة، وأوقفت مواطنا من أصل سوري باعتباره صاحب المركز،وزوجته المغربية، والمسيرة ثم 10 فتاة تشتغلن بهذا المركز . وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تمت صباح يوم الجمعة 2 يناير الجاري، إحالة ما بات يعرف بمعتقلي مركز النداء، على أنظار وكيل الملك بالجديدة، حيث قرر إيداع 4 أشخاص السجن المحلي سيدي موسى ومتابعتهم في حالة اعتقال، وهم المواطن السوري صاحب مركز النداء وزوجته المغربية وصهره، الذي اعتقلته الشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، بالإضافة إلى المسيّرة. كما قرر وكيل الملك إخلاء سبيل الفتيات العشر اللائي كن يشتغلن بهذا المركز، حيث ستتم متابعة 4 فتيات في حالة سراح في حين قرر الوكيل عدم متابعة 6 فتيات أخريات من بينهم فتاة قاصر. وتجدر الإشارة إلى هذا المركز كان ،خلال الشهر الماضي، قد وزع منشورات في الشارع العام بالجديدة يطلب فيها موظفات شابات للعمل بهذا المركز الذي افتتح أبوابه حديثا بمدينة الجديدة، وفور اتصال الفتيات بالأرقام الهاتفية لهذا الإعلان كان يجيبهم المواطن السوري بأنه مركز للنداء مختص في الدردشة والأبراج وغيرها. وكانت ملاحظة الرأي المحلي، آنذاك أن هذا المركز يشترط تشغيل الفتيات فقط، مما آثار حوله الشكوك.لتتم بعد ذلك عملية الترصد والتتبع إلى حين التأكد من النوايا الحقيقية لصاحب هذا المركز المفترض وزوجته المغربية بالإضافة إلى المسيّرة. الى أن كشفت التحريات والبحوث من طرف العناصر الأمنية ، أن أرقام النداء لهذا المركز، التي تحمل ترقيما مصريا وليس مغربيا، لا تجيب على مكالمات المغاربة، وباتت تجيب فقط على مكالمات العرب، و خاصة الخليجيين، كما أن المكالمات الهاتفية تجاوزت الحدود المسموح بها وباتت تستعمل في أمور تتنافى والأخلاقيات وأصبحت تأخذ طابعا ايباحيا يحرِّض على الدعارة والفساد.