بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الجنرال دو ديفيزيون محمد أشهبار، الذي وافته المنية. وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم، وإلى كافة ذويه وأقربائه عن أحر التعازي وأصدق المواساة، «في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه»، سائلا جلالته الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يسكن الفقيد فسيح جنانه. ومما جاء في هذه البرقية، «كما نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل من صفات حميدة وغيرة وطنية، ومن تفان ونكران ذات في اضطلاعه بمختلف المسؤوليات التي تقلدها، ومن إخلاص في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، في ولاء مكين وتعلق صادق بأهداب العرش العلوي المجيد». وأضاف جلالته «وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا لنسأل الله تعالى أن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء عما أسدى لوطنه من جليل الأعمال، وما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده».