يواجه سان لورينزو الأرجنتيني بطل أوقيانوسيا أوكلاند سيتي النيوزيلاندي الذي جاء بثوب الضحية وتحول إلى مفاجأة البطولة بعد تحقيقه انتصارين ضد منافسيه الأفريقيين، بطل أمريكا الجنوبية القوي الذي يدخل بثوب المرشح في هذه المباراة وحتى للتتويج باللقب، ولكنه سيحتاج للتعامل مع الضغط عند مواجهة منافس متحمس وليس لديه ما يخسره. الشيء الوحيد المؤكد في مباراة اليوم هو أن كتيبة رامون تريبوليتكس، التي أقصيت أربع مرات من الدور ربع النهائي في خمس مشاركات سابقة، تسافر إلى مراكش محملة بالإنجازات التي تزيّن الآن تاريخ كرة القدم في أوقيانوسيا. فهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها ممثل لهذه القارة إلى الدور قبل النهائي من كأس العالم. والأفضل من ذلك هو أن فريق أوكلاند سيتي يمكن أن يحتفل أيضاً بحصوله على جائزة مليوني دولار على الأقل، ما سيسمح له ليس بتطوير النادي فحسب، بل أي رياضة في البلاد. فازت الفرق الأرجنتينية تسع مرات بكأس القارات، في نسختها التي كانت تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، ولكنها لم تفز قط بكأس العالم للأندية. كان بوكا جونيورز (2007) وإستوديانتيس (2009) الممثلين الوحيدين اللذين بلغا النهائي وانهزما أمام ميلان وبرشلونة توالياً. ويأمل سان لورينزو إهداء اللقب العاشر لبلاده في المسابقتين، وهو الرقم الذي يبقى في حوزة البرازيل حتى يومنا هذا. يقول مدرب سان لورينزو إدغاردو باوزا "كأس العالم للأندية هي بطولة محفزة جداً وبمجرد الدخول في أجوائها ترتفع المعنويات والتركيز. آمل أن نصل إلى المباراة النهائية سواء لما هو على المحك أو ما يعنيه تمثيل اتحاد له تاريخ كبير مثل منطقة "CONMEBOL". أم مدافع أوكلاند سيتي جون إيرفينغ فقد صرح قائلا "ليس لدي فكرة عن طريقة لعبهم. كل ما أعرفه هو أنهم يلعبون بمستوى آخر. الآن علينا الاحتفال، وبعد ذلك الخلود للراحة ثم التفكير في كيفية مواجهتهم. من يدري ما يمكن أن يحدث؟ أنا متأكد من أن مدربنا سيفيدنا جميعاً تماماً كما فعل ضد وفاق سطيف".