قتيلان بالدارالبيضاء وثلاثة بآسفي لقي شخصان مصرعهما " امرأة ورجل"، وأصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى مستشفى مولاي يوسف، إثر انهيار 3 منازل آيلة للسقوط بعرصة بنسلامة بالمدينة القديمة بعمالة مقاطعات أنفا بالدارالبيضاء، أول أمس الأحد، بفعل التساقطات المطرية. وقد انطلقت عملية الإنقاذ بعد وقوع الحادث مباشرة، واستمرت إلى صباح أمس الإثنين، وجندت لها 150 عنصرا من الوقاية المدنية، وفرق خاصة، كما تم استخدام أجهزة متطورة، مكنت من إنقاذ بعض الأشخاص تحت الأنقاض. وحسب مصادرمتتبعة من ولاية الدارالبيضاء الكبرى لملف الدور الآيلة للسقوط، في إطار مشروع المحج الملكي الذي سيربط بين مسجد الحسن الثاني وساحة الأممالمتحدة، تحت إشراف الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية (صوناداك، فقد كانت تقطن بالمنازل المنهارة المذكورة 14 عائلة، ضمنها 12 عائلة، غادرت المنازل الآيلة للسقوط في وقت سابق، فيما فضلت عائلتان المكوث بهذه المنازل رغم التحذيرات التي تلقتها من السلطات المحلية. وأضاف ذات المصادر أن جميع أصحاب المنازل توصلوا بقرارات الإفراغ، بما فيهم العائلات التي رفضت الإفراغ، على غرار السيدة التي توفيت في حادث الانهيار وكذلك الضحية الثانية الذي أقفل الباب في وجه السلطات المحلية، رغم توصلهم بعروض سكن. وعلاقة بالموضوع، قرر أصحاب المحلات التجارية والمهنية بالمحج الملكي بالدارالبيضاء، تنظيم وقفة احتجاجية يومه الثلاثاء أمام مقرعمالة أنفا، للمطالبة باستفادتهم من المحلات التجارية على غرار السكان الذين استفادوا من شقق. وبآسفي، لقيت سيدة حامل مصرعها "بشرى -28 سنة" وابنتها "ملاك"، صباح أمس الاثنين، إثر انهيار منزل بحي الجريفات، يسمى "دار المعلم سلام"مكون من مرآب وطابق علوي، فيما نجا زوجها، الذي كان خارج المنزل لاقتناء طعام الفطور. للتذكير، وفي إطار برنامج القضاء على الدور الآيلة للسقوط خاصة بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، فقد تم تقديم عروض إعادة السكن لفائدة 2550 أسرة "تم إعادة الإسكان الفعلي ل 1600 أسرة منها" من بين 6800 أسرة سلمت لها قرارات عدم النزول والسكنى أي بنسبة 37% والتي تخص أكثر من 10300 شخص يمثلون 41 % من مجموع السكان المعنيين بإعادة الإسكان.