قال مهاجم فريق المغرب التطواني والدولي المغربي محسن ياجور إن الماط سيدافع عن حظوظ حتى النهاية وسيدخل منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم 2014، المقررة ما بين 10 و20 دجنبر الجاري بكل من الرباط ومراكش، بعزيمة الأبطال. وأضاف ياجور، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن لاعبي فريق المغرب التطواني بلغوا مستوى مهما من النضج وكسبوا تجربة كروية محترمة، وبالتالي سيدخلون غمار مسابقة كأس العالم للأندية بعزيمة الأبطال. واعتبر المهاجم التطواني أنه "رغم التجربة التي راكمتها شخصيا في مشاركتي في الدورة السابقة للموندياليتو، فأنا لست في موقع تقديم النصح لزملائي، بل علي أن أؤدي دوري كما يلزم إسوة بباقي أفراد المجموعة". ورأى الدولي المغربي أن تقديم مستوى جيد خلال الموندياليتو "لا يتطلب وصفة خاصة، بل يستوجب التوفر على إرادة قوية لتحقيق نتائج إيجابية، وهو ما قد يمكن الفريق التطواني من تحقيق المبتغى وتشريف كرة القدم الوطنية". وردا عن سؤال حول حظوظ الماط في الموندياليتو، قال ياجور إن "حضور المغرب التطواني في هذا العرس الكروي العالمي هو دليل على قوة الفريق، وأنه قادر على مواجهة الفرق المنافسة دون مركب نقص، خاصة وأن الفريق يمتلك لاعبين لهم ما يكفي من التجربة لخلق المفاجأة". وعن إمكانية تحقيق المغرب التطواني لنفس النتائج التي حققها فريق الرجاء البيضاوي في آخر دورة لكأس العالم للأندية السنة الماضية، أكد محسن ياجور أنه "لا فرق بين الأندية المغربية التي لها مستويات متقاربة، ففريق الرجاء البيضاوي بلغ المباراة النهائية للموندياليتو، والآن أمام المغرب التطواني فرصة لتحقيق مسيرة مماثلة، ولما لا بلوغ النهائي أو على الأقل نصف النهائي". وأعرب ياجور الذي استعاد الحس التهديفي ووقع حتى الآن ثلاثة أهداف في البطولة الوطنية، عن أمله في أن يشكل الهدفان اللذان سجلهما في شباك الفتح الرباطي، برسم الدورة العاشرة "شحنة ثقة إضافية لي للعودة مجددا إلى التهديف بكثرة، لأن تسجيل الأهداف يعطي ثقة كبيرة للمهاجم، وهو ما أسعى إلى تحقيقه في هذه التظاهرة الرياضية العالمية لكي أساعد فريقي لتخطي المنافسين والصعود فوق منصة التتويج ضمن الفرق الثلاثة الأولى".