طبعت على التذاكر تاريخ 13 دجنبر كموعد للمباراة الافتتاحية عبر مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم عن أسفهم الشديد من الخطأ الذي وقعت فيه اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم للأندية، المقرر تنظيمه بالمغرب بداية من 10 دجنبر إلى غاية 20 من الشهر نفسه. وارتكبت اللجنة المنظمة خطأ فادحا بوضع تاريخ 13 دجنبر هو موعد المباراة الافتتاحية لمباراة المغرب التطواني أمام أوكلاند سيتي، وطبعته على التذاكر الرسمية التي طرحت للبيع في الوقت الذي سيجرى اللقاء في 10 من دجنبر بداية من الساعة 19.30 بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وعبر أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم عن غضبهم الشديد من الخطأ، الذي يعتبر أول زلات مونديال الأندية في نسخته الحادية عشرة التي ستنظم للمرة الثانية على التوالي بالمغرب. ووجدت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية صعوبة كبيرة في تدارك الخطأ بعدما طرحت التذاكر للبيع في مختلف النقاط المخصصة لذلك، ما اضطرها إلى تقديم اعتذار للاتحاد الدولي. وطالب أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤولين عن اللجنة المحلية تسليمهم تقرير عن الخطأ، مع ضرورة تفادي الوقوع في أي خطأ يسيء إلى صورة "فيفا" في الجوانب التنظيمية خلال الدورة التي ستشهد حضورا جماهيريا كبيرا خاصة من جانب جماهير المغرب التطواني والريال. من جهة أخرى، تنفست الفصائل المشجعة لنادي المغرب التطواني الصعداء بعدما تم طرح التذاكر الخاصة بمتابعة المباراة الأولى بين الحمامة البيضاء وأوكلاند سيتي النيوزلندي للبيع بشبابيك ملعب سانية الرمل. وأبدى أعضاء الفصيلين المشجعين للنادي وهما "سيمبري بالوما" و"لوس متادوريس" في تصريحات صحفية ارتياحهما لطرح التذاكر للبيع بالمبلغ المعلن عنه سلفا وهو 100 درهم، بعدما كانا قد رفضا في وقت سابق تسلم تذاكر المواجهة بالمجان. وأضاف المتحدثان أنهما "تمكنا من تحقيق مطالبهما بعدما ضغطا بقوة على المسؤولين بالنادي ومدينة تطوان من أجل وضع التذاكر بالشبابيك وعدم توزيعها على الجمعيات أو الجمهور العادي لأسباب معينة". وفي سياق متصل أكد عضو بالمكتب المسير للنادي التطواني أن أكثر من 4 آلاف تذكرة بيعت لأعضاء الفصيلين بعد ساعات قليلة فقط من طرحها للبيع، مضيفا أنه من المرجح أن تصل عدد التذاكر الخاصة بالفصيلين إلى 10 آلاف تذكرة. وكان مسؤولون باللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية قد قرروا توزيع ما يقارب 18 ألف تذكرة خاصة بفئة 100 درهم على جماهير النادي التطواني وبعض الجمعيات المساندة للنادي وهو ما لم يتقبله الفصيلان اللذان دعا كل منهما إلى توزيع المبالغ المحصل عليها من بيع التذاكر على ضحايا الفيضانات خير من توزيعها بالمجان.