نفى رشيد الطاوسي مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، كل الأخبار التي تناولت احتمال الإستغناء عنه من طرف إدارة العساكر بسبب سوء النتائج التي لازمت الفريق منذ انطلاق البطولة الإحترافية، وتلقيه لخسارة أخرى في الكلاسيكو أمام الوداد البيضاوي، مؤكداً أنه سيواصل مهامه. وأضاف الطاوسي في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن ما يتم الترويج له مجرد اجتهادات للصحافيين والأمر ليس صحيحاً، وأنه باق في منصبه وخسارة فريقه أمام الوداد سببها سوء الحظ وإهدار فرص سانحة للتسجيل. وتابع الطاوسي مدافعاً عن نفسه بأنه لا يلتفت لما يقال عنه، مؤكدا أنه سيواصل العمل ولن يسمح للمستهترين بأن يؤثروا على مسار الفريق الذي سيأخذ إيقاعه لاحقاً. وكان مسؤولون داخل الفريق العسكري قد بدأوا التحرك قبل فترة من أجل البحث عن مدرب بديل للطاوسي على رأس الطاقم التقني للجيش، حيث ربطت مصادر صحفية عن نية المسؤولين عن النادي إلى فتح باب المفاوضات مع المدرب السابق للفتح الرباطي جمال السلامي. وكانت إدارة نادي الجيش الملكي توجهت باستفسار للمدرب رشيد الطاوسي بخصوص حقيقة تلقيه عرضاً للإشراف على الإدارة التقنية لنادي المريخ السوداني، وتنتظر جوابه لحسم الجدل والغموض المرتبط بمستقبل المدرب ووجهته القادمة. ويمر المدرب الطاوسي بظروف صعبة جداً ربطت إسمه في كثير من المناسبات بوجهات مختلفة، كما تم منحه فرصة أخيرة ترتبط بمباراة الكلاسيكو أمام الوداد البيضاوي والتي احتضنها ملعب 18 نونبر بالخميسات، حيث تعرض الفريق العسكري لهزيمة جديدة قد تطيح بالمدرب السابق للمنتخب الوطني. ولم يخض الطاوسي أي من تجارب التدريب خارج المغرب منذ ست سنوات، حيث كان قد أشرف على جميع الفئات الصغرى لنادي العين الإماراتي قبل أن يعود ليقود المغرب الفاسي لثلاثية تاريخية وبعدها تقلد منصب الإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب الوطني. وكان مسؤولو الجيش قد تحركوا في فترة سابقة لجس نبض المدرب البوسني وحيد خاليلوزيش للإشراف على الفريق، بعد الخسارة أمام خريبكة وبعدها التعادل أمام النادي القنيطري والمغرب الفاسي في الدوري الوطني للمحترفين.
