يكرم ملتقى سيدي عثمان للسينما المغربية بالدارالبيضاء الذي ينظم في دورته الثانية من 25 إلى 28 شتنبر، الممثل الراحل محمد مجد. وأفاد بلاغ للنادي السينمائي لسيدي عثمان الذي ينظم التظاهرة، أن الدورة ستفتتح فعالياتها بالمركب الثقافي مولاي رشيد، بتكريم لمسار الممثل المغربي الراحل محمد مجد (1940 2013) اعترافا بعطاءاته السينمائية المتميزة منذ فيلم "الغابة" (1970) للمخرج مجيد الرشيش إلى أفلامه الأخيرة (انتاج 2013) "زينب، زهرة أغمات" لفريدة بورقية و "العجل الذهبي "لحسن لكزولي و "كان يا ما كان" لسعيد س. الناصري. وقد برمج المنظمون عرضا لنماذج من أفلام محمد مجد، تقدم فكرة عامة عن موهبة استثنائية ومسار فني متميز، على أن تفتتح هذه العروض بفيلم "الرحلة الكبرى" للمخرج اسماعيل فروخي. وتشمل باقي العروض أفلاما قصيرة: "غادي نكمل" (2012) من إخراج رشيد زكي، "الراعية" (2014) من إخراج فاطمة أكلاز، "ماء ودم " (2014) من إخراج عبد الإله الجوهري، وأخرى طويلة : " في انتظار بازوليني " (2007) لداوود أولاد السيد، "وبعد" (2002) لمحمد إسماعيل و"أصدقاء الأمس" (1999) لحسن بنجلون. ويستفيد السينمائيون الشباب من ثلاث ورشات تكوينية، في هندسة الصوت من تأطير محمد قادري وفي "الكاميرا الرقمية "من تأطير طارق شمعاوي وكذا في "كتابة السيناريو "تحت اشراف محمد اعريوس. ويهدف النادي السينمائي لسيدي عثمان الذي ينظم المهرجان بدعم من لجنة دعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية والمركز السينمائي المغربي ومجلس مدينة الدارالبيضاء وجهات أخرى الى تكريس تقاليد الاحتفاء بالسينمائيين المغاربة (مخرجين وممثلين وتقنيين وغيرهم) والتعريف بأعمالهم وتنشيط مدينة الدارالبيضاء ثقافيا وفنيا والرفع من مستوى التذوق الفني للجمهور المستهدف وأغلبه من الشباب، فضلا عن خلق فرص لتكوين الشباب في مجال السينما والسمعي البصري.