الإطار الوطني جمال السلامي ل «بيان اليوم» قال الإطار الوطني جمال السلامي، إنه رفض تدريب فريق المغرب الفاسي بسبب الأوضاع الحالية التي يمر منها ممثل العاصمة العلمية جراء أزمة مالية خانقة. وأضاف السلامي في حوار مع «بيان اليوم» أن جون توشاك المدرب الحالي لفريق الوداد البيضاوي، ساهم في انتقاله خلال تسعينيات القرن الماضي لنادي بشيكتاش التركي. وأكد السلامي أن يتوجب وضع خارطة طريق لكي تبلغ البطولة الوطنية مصف نظيراتها الاحترافية في ظل المشاكل الإدارية التي تتخبط فيها الأندية المغربية. حدثنا عن طموحك الكروي عند بلوغك 20 سنة؟ بعد أن يخوض اللاعب تجربة كروية، يكون انشغاله منصب على الالتحاق بالفريق الأول وذلك لتدعيم صفوفه. خلال تسعينيات القرن الماضي كان فريق الأولمبيك البيضاوي (جمعية الحليب في وقت سابق) يعج بالنجوم، وكان هدفي آنذاك أخذ مكانة ضمن عناصر الفريق الأول. لعبتَ لفرق وطنية أهمها الرجاء البيضاوي والأولمبيك البيضاوي، ما سر تألقكم في مركز الوسط الدفاعي؟ السر وراء ذلك يكمن في الاجتهاد والمثابرة والمنافسة بالإضافة إلى الدعم الجماهيري، فبعد أن لعبت بين صفوف المنتخب المغربي الأولمبي، حرصت على بذل مجهودات مضاعفة. الفترة التي قضيتها بالأولمبيك البيضاوي مكنتني من الاحتكاك بالعديد من المدربين الذين ساهموا في تكويني بشكل جيد. وعند التحاقي بفريق الرجاء البيضاوي، حققنا 3 سنوات من العطاء بفضل تكامل الخطوط. الاحتراف بتركيا كان محطة جديدة في مسارك الكروي، كيف كانت تجربتك ببشيكتاش التركي ؟ التحاقي ببشيكتاش جاء بعد تتبع مدرب الفريق آنذاك، جون بنيامين توشاك، وهو بالمناسبة المدرب الحالي لفريق الوداد البيضاوي، لبعض المباريات التي أجريتها رفقة المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بفرنسا سنة 1998. كانت تجربة كروية جيدة استمرت ثلاث سنوات، استطاع خلالها الفريق التركي تحقيق الوصافة مرتين بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات الأوربية. بعد تجربتك الاحترافية بتركيا هل تلقيت عروضا احترافية أخرى؟ بعد الاحتراف، عدت لأرض الوطن وحملت من جديد ألوان فريقي الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي. تلقيت عرضا من فريق بالدوري الصيني، إلا أن التزامات عائلية حالت دون انتقالي، لأقرر بعد ذلك الاعتزال وولوج عالم التدريب. مؤخرا تداولت منابر إعلامية عديدة خبر إمكانية تدريبكم لفريق المغرب الفاسي، ما حقيقة ذلك؟ تلقيت عرض تدريب فريق المغرب الفاسي، إلا أن الظروف الحالية التي يمر منها الفريق جعلتني أرفض العرض. كيف تقيمون تجربة البطولة الوطنية بعد موسمها الاحترافي الثالث؟ هناك مشاكل مرتبطة بالهيكلة الإدارية للفرق، ولبلوغ مستوى باقي البطولات الاحترافية يجب وضع خارطة طريق. نصيحتك للمدربين المبتدئين ؟ أنصحهم بالثقة في المؤهلات والقناعات، والالتزام بالتكوين المستمر، والرغبة في النجاح تتطلب الاجتهاد والصبر.