بنعبد الله يدعو إلى تقوية الشعور بالانتماء لحزب التقدم والاشتراكية كمدرسة حقيقية لإنتاج الأفكار و ترويجها قال محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزب التقدم و الاشتراكية سيبقى وفيا لروحه ومبادئه الثابتة، كما أنه سيواصل مساره بثبات في التزام تام بالقضايا الأساسية للمغرب كما هو معهود فيه. وشدد نيبل بنعبد الله، في لقاء نظمته الكتابة الإقليمية للحزب بالجديدة بفندق « آرت سويت « مساء الخميس 17 يوليوز الجاري، بحضورعضو الديوان السياسي مصطفى لبرايمي، والكاتب الجهوي للحزب بجهة دكالة عبدة جعفر خملاش وعضوات وأعضاء اللجنة المركزية وعدد من مناضلات و مناضلي الحزب بمختلف الجماعات التابعة للإقليم، (شدد) على التركيز على أهمية تقوية الشعور بالانتماء للحزب، باعتبار هذا الأخير يعد مدرسة حقيقية ليس للتكوين السياسي أو إشعاع مبادئ الحزب وأهدافه ومراميه ولكن في الأخلاق أولا، وبتقدير المسؤولية التي تلقى على عاتق كل عضو منه ومدى تدبيره لها، مؤكدا في الوقت نفسه، على أنه حان الوقت للتعامل بكل صارمة من أجل تثبيت قيم النزاهة والالتزام وروح العمل الجاد والصادق، مادامت محطة المؤتمر الوطني الأخير ببوزنيقة، قد أبانت على أن الحزب أصبح يعيش مرحلة نمو أو أزمة كما سماها، مشيرا أن الحزب أصبح يعد من بين الأحزاب الكبرى في البلاد، لكن على الجميع، يستدرك نبيل بنعبد الله، اتخاذ جانب الحيطة و الحذر من هذا النمو إذا لم يكن مقرونا بالأخلاق، لأنه من السهل أن يتحول مع مرور السنوات لحزب كباقي الأحزاب. وأكد نبيل بنعبد الله على أن الحزب سيسعى إلى حصد مكاسب مميزة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء الجماعية أو التشريعية، مضيفا، أن هذه الاستحقاقات ستكون مناسبة للتأكيد على الوزن الجديد للحزب الذي أصبح يتمتع به وإعطائه إشعاعا في المشهد السياسي المغربي. ودعا بنعبد الله الى رص الصفوف والحفاظ عليها موحدة، معبرا عن أمله في أن يلتحق بالحزب كل من له غيرة عليه وأن يحتفظ الجميع بالحد الأدنى من الاحترام الواجب للحزب، كما أشار في مداخلته إلى جانب التنظيم والتكوين كأحد أساسيات أي نجاح، التكوين المبني على الممارسة في الحياة الحزبية من حيث التواصل ونسج العلاقات مع المواطنين والاستقطاب والإقناع وبناء البرامج وغيرها، مع تركيزه على جانب الإنتاج الفكري الذي عرف به الحزب منذ سنوات، كحزب أفكار ومشاريع تناقش لدى الرأي العام باسمه، داعيا في نفس الوقت إلى إيلاء العناية المطلوبة للمسالة التواصلية في شموليتها، والحرص على تنمية الموارد والإمكانات المادية التي بدونها لن يتأتى للحزب تنفيذ كل طموحاته وبرامجه على أرض الواقع.. وكان الكاتب الإقليمي خالد المهدي، قد قدم ورقة في بداية هذا اللقاء، استعرض فيها الاستراتيجية المحورية التي تم وضعها كخارطة طريق لخوض الاستحقاقات المقبلة، وفق منهجية مدروسة ومحكمة تروم تحقيق الأفضل من النتائج على كل المستويات.