قررت الرابطة الصحراوية المغربية بأوروبا إضافة كلمتي «التضامن والتنمية» إلى اسمها. وأوضحت الرابطة، في بلاغ لها بهذا الخصوص، أنه بذلك أضحى اسمها: «الرابطة الصحراوية المغربية بأوروبا للتضامن والتنمية»، مؤكدة مواصلة عملها وتعبئتها للدفاع عن وحدة المغرب وصيانة مقدساته وتأكيد إرادتها للمساهمة في المجهودات التنموية التي تشهدها مختلف ربوع المملكة. وأضافت أن قرار استحداث هذا الإسم تم اتخاذه خلال الجمع العام الذي عقدته مؤخرا بمدينة أكادير، والذي تمت خلاله «دراسة الأحداث التي تعيشها البلاد والتحديات التي تواجهها والمؤامرات التي تحيط بوطننا الحبيب من كل جانب», وخصوصا ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة. وأضاف البلاغ أنه تم خلال الجمع العام انتخاب المكتب التنفيذي ل»الرابطة الصحراوية المغربية بأوروبا للتضامن والتنمية»، برئاسة جعنون سيد أحمد، وتشكيل اللجان وهي لجنة الثقافة والشباب، ولجنة الشؤون الاجتماعية والمتقاعدين، ولجنة الإعلام والتواصل, ولجنة التخطيط ولجنة الشؤون الخارجية. وأكدت الرابطة، يضيف البلاغ، تأييدها لاقتراح تخويل حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الرابطة، التي تأسست سنة 1975، خمسين يوما قبل انطلاق المسيرة الخضراء، تهدف، بالخصوص، إلى جمع شمل المغاربة الصحراويين بفرنسا والدول الأوروبية الأخرى، والدفاع عن وحدة المغرب وصيانة مقدساته وحمل رايته، والتعبئة الوطنية والتجند التام لتأكيد مغربية الصحراء، وفضح الأهداف الحقيقية ل`»البوليساريو»، وإعطاء الصورة الحقيقية عن مخيمات تندوف والممارسات التي يعيشها المحتجزون داخلها، والتنديد بالممارسات الشنيعة ل»البوليساريو» ضد الوطن متنكرين لأقاربهم وعشيرتهم وأبنائهم، وإنجاح المسلسل الأممي لتسوية قضية الصحراء وجلب المشاريع والاستثمارات لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة.