بعثة الفريق الوطني مستاءة من مسؤولي السفارة المغربية بموسكو حلت بعثة المنتخب الوطني المغربي مساء أول أمس الثلاثاء بمطار شيريميتييفو الدولي بالعاصمة الروسية موسكو، في رحلة دامت ست ساعات من مطار محمد الخامس الدولي إلى مطار العاصمة موسكو، وترأس وفد المنتخب الوطني رئيس الجامعة المغربية الملكية لكرة القدم فوزي لقجع. وفور وصوله إلى العاصمة موسكو خاض المنتخب المغربي بقيادة الناخب الوطني بادو الزاكي حصة تدريبية لإزالة العياء، بعد ذلك حصة أخرى أمس الأربعاء، فيما سيجري الأسود حصة ثانية يومه الخميس بملعب لوكوموتيف موسكو الذي سيحتضن المباراة الودية بين المنتخبين المغربي ونظيره الروسي غد الجمعة. وفي نفس السياق أكد بادو الزاكي، أن المنتخب الروسي سيلعب هذه المباراة بكل جدية لكونه يبحث من خلالها على الاحتكاك مع منتخب قريب في طريقة لعبه من المنتخب الجزائري، وهو ما يفرض على العناصر الوطنية تقديم مستوى جيد في هذه المباراة. وعن مدى استقراره على التشكيل النهائي للمنتخب الوطني أكد الزاكي، أنه قد كون صورة أولية عن المستوى التقني لعناصر النخبة الوطنية، وذلك على الرغم من تزامن المعسكر التدريبي الذي انطلق منذ ثلاثة أسابيع مع نهاية الموسم الكروي وشعور اللاعبين ببعض الإرهاق كونهم خاضوا مباريات كثيرة وشاقة مع أنديتهم في الموسم الماضي. وكان بادو الزاكي قد كشف في وقت سابق، عن لائحة ب 25 لاعبا مدعوين للمشاركة في المباراة الودية الإعدادية أمام منتخب روسيا على أرضية ملعب «لوكوموتيف» في العاصمة موسكو في أعقاب التجمع التدريبي بمدينة فارو البرتغالية والذي شهد إجراء مباراتين وديتين أمام كل من المنتخبين الأنغولي والموزمبيقي. وفوجئت بعثة المنتخب المغربي، لدى وصولها إلى مطار موسكو الدولي أول أمس الثلاثاء بغياب أي مسؤول مغربي أو روسي لاستقبالها. وعبر الطاقم التقني للمنتخب الوطني وإداريو المنتخب عن استيائهم العميق لتجاهلهم من قبل مسؤولي السفارة المغربية ومسؤولي الاتحاد الروسي لكرة القدم الذي تكلف بمصاريف إقامة وتنقل الأسود لإجراء المباراة الودية. وتعتبر هاته المباراة الودية محكا حقيقيا للأسود لقياس مدى جاهزيتهم لحمل القميص الوطني، لاسيما وأن المنتخب الروسي يحضر بدوره لنهائيات كأس العالم بالبرازيل الشهر الجاري.