لن أنسى الرجاء وجمهوره ..والثقة ورضا الوالدين سر تألقي قال لاعب محسن متولي أفضل لاعب بالبطولة الاحترافية الموسم الماضي، إن فريق الرجاء البيضاوي تمكن بفضل التجربة والخبرة من العودة لأجواء المنافسة واحتلال الصدارة، قبل أن يهدر اللقب في آخر دورة. وأضاف متولي في حوار مع «بيان اليوم» أم السنة الماضية تبقى الأفضل له لأنه فاز بلقب البطولة وحققوا إنجازا كبيرا بكأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن لم يحسم حتى الآن في مسألة انتقاله إلى نادي الوكرة القطري. وأكد متولي أنه لن ينسى الرجاء وجمهوره رغم رحيله المرتقب ودعاه الأنصار للالتفاف حول فريقهم، مضيفا أنه سعيد بدعوة الناخب الوطني بادو الزاكي للانضمام إلى معسكر الفريق الوطني تحضيرا لمباراة روسيا. كيف قضيت الموسم الرياضي في فريق الرجاء البيضاوي؟ عشنا موسما صعبا في بدايته وتعذر علينا تحقيق نتائج إيجابية في الدورات الأولى من البطولة الاحترافية مما فرض علينا بذل جهد كبير لتحسين المردود والاستمرار في التنافس من أجل اللقب وضمان المشاركة بكأس العالم للأندية للمرة الثالثة. تمكننا من تسلق سلم الترتيب واحتلال الصدارة في الدورة ما قبل الأخيرة بفضل التجربة والخبرة، كما جاء ذلك باجتهاد الجميع أن تحسن النتائج لم يكن سهلا خاصة بعد التعثر في البداية. نافسنا بقوة على الصدارة كعادتنا، فالرجاء فريق كبير يتبارى من أجل الألقاب. لكننا أنهينا الموسم في الرتبة الثانية، وضاع منا اللقب في آخر لحظة حيث التشويق والإثارة والحماس، وهذه هي كرة القدم .. ما هو أفضل بالنسبة مع الرجاء؟ أعتقد أن الموسم الماضي كان الأفضل بالنسبة لي مع الرجاء. فزنا بالبطولة وشاركنا بمونديال الندية وسجلنا حضورا متميزا في تظاهرة عالمية. وعشنا مع الجماهير أجمل اللحظات، ولن أنسى ما حققناه في حياتي. الرجاء فريق كبير وسيستمر في التألق ومستعد للتنافس من أجل الألقاب خلال الموسم القادم. ستغادر الرجاء من جديد بعدما اتفقت مع مسؤولي الفريق عن السماح لك بالانتقال إذا تلقيت عرضا للاحتراف؟ بالفعل تلقيت عرضا احترافيا بفضل العمل والاجتهاد والمثابرة، إضافة إلى الرغبة الكبيرة في الفوز باللقب والمساهمة رفقة زملائي في إغناء خزينة الرجاء. بالنسبة للانتقال إلى الاحتراف، فلم يتم الحسم فيه بصفة نهائية، وكل وثائقي لدى وكيل أعمالي وصديقي كريم بلق، وهو المكلف بالاتصال مع الفريق القطري واتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مهمته، وهو الذي يتابع مراحل النقاش المفتوح مع مسؤولي الوكرة. أما أنا فقد التحقت بالمنتخب الوطني مباشرة عقب إجراء آخر مباراة مع الرجاء ضد أولمبيك أسفي. وحاليا متفرغ للاستعداد ضمن النخبة الوطنية وتنتظرنا مباراة ودية أمام المنتخب الروسي. كيف تلقيت دعوة الناخب الوطني بالتزامن مع نهاية الموسم؟ أشكر الناخب الوطني بادو الزاكي لدعوته لي. أنا سعيد جدا ضمن المجموعة الحالية. وقد لمست التحول والتغيير والانسجام بين المحترفين الممارسين بالبطولة الوطنية والمحترفين بالأندية خارج المغرب. لقد لمسنا أن العمل يرمي إلى تكوين مجموعة متلاحمة وأعضاؤها يحدوهم شعور واحد وهدف واحد يتمثل في تحقيق شيء إيجابي وكسب الرهان. تتمتع بشعبية جارفة ومحبوب عند جمهور الرجاء .. هناك سؤال لدى الكثيرين عندما تقوم بتنفيذ ضربة جزاء .. تبدو هادئا واثقا .. في ماذا تفكر وأن تستعد لتنفيذ ضربة لجزاء؟ لا أفكر سوى في إسعاد الجمهور وتنفيذ الضربة بنجاح وإرسال الكرة داخل مرمى الخصم، وأطلب التوفيق من الله. بالطبع في بعض الحيان، أقوم بهذا الدور في لحظات يكون فيها الضغط قويا على الفريق، والكل ينتظر هدفا. بتركيز قوي أكون حاضرا بالثقة ورضا الوالدين، وهذا ما يساعد متولي على التألق. ماذا تمثل الفترة التي قضيتها داخل الرجاء بالنسبة لك في مسارك الكروي وأنت مقدم على الاحتراف مجددا؟ لن أنسى فضل الرجاء علي، واسمي مرتبط بهذا الفريق، واسعد الأوقات أعيشها في حضن الرجاء. لن أنسى أيضا الذين ساعدوني فيا لفريق من هم من رحل إلى دار البقاء .. أشكرهم. ولن أنسى مساعدة ودعم رشيد البصيري لي في مساري، والحمد لله لم أخيب ظن الجميع. أقول لجمهور الرجاء إنني لن أنساه في حياتي وقلبي يفيض حبا له. لن أنسى الرجاء رغم انتقالي إلى الخارج، وأطلب من الجمهور الاستمرار في دعم ومساندة لاعبي الفريق لتحقيق المزيد من الألقاب.