البرلماني عبد الله حينتي يخلق دينامية غير مسبوقة في الإقليم تقاطرت المئات من سكان ورززات ومن كل الجماعات التابعة لها ومن كل فج وحدب بالمنطقة، على أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة السينمائية بالمغرب، يوم السبت الماضي، والمناسبة ،لقاء تواصلي نظمه الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بوارززات على هامش أشغال مؤتمره الإقليمي المعد خصيصا لتجديد الهياكل وتحديد مندوبات ومندوبي المؤتمر التاسع لحزب الكتاب المزمع عقده نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل . وفي كلمة له، أشار عبد الله حينتي،برلماني الحزب عن إقليمورزازات، إلى الإكراهات والمشاكل بالجملة التي تعوق المسار التنموي بهذه الربوع، والتي وقف عليها بعد انتخابه ممثلا برلمانيا عن إقليم ورززات، وذلك من خلال عشرات الطلبات والشكايات التي يتوصل بها من المواطنات والمواطنين والتي تتقاطر عليه بشكل يومي، مذكرا بالزيارات الماراطونية التي يقوم بها كل أسبوع لكل مناطق نفوذه للوقوف على الاختلالات التدبيرية والبنيوية التي تعيش على إيقاعها مختلف المصالح والمؤسسات والمرافق العمومية بالإقليم المترامي الأطراف والوعر المسالك ،»هذه التحركات» ساعدتني كثيرا،-يقول المستشار البرلماني-،في الإحاطة وفي تكوين فكرة شمولية ومتكاملة عن الإقليم وبالتالي العمل على طرحها بكل أمانة وبدقة متناهية على المسؤولين الحكوميين وعلى رأسهم رفاقي المتحملين لمسؤوليات وزارية والذين في الحقيقة وللأمانة التاريخية، يؤكد حينتي، «لم يخيبوا ظني وظن باقي زملائي البرلمانيين بوفائهم لوعودهم ولسعيهم الدؤوب لمعالجة قضايا المواطنات والمواطنين من مختلف مناطق البلاد بكل إخلاص،الشيء الذي أثلج صدري وأراح ضمائر كل مناضلات ومناضلي حزبنا المعتزين بالمجهودات الاستثنائية التي يبذلها وزراؤهم في الحكومة الحالية»، والدليل، يضيف المتحدث، ما تم إنجازه وما تمت برمجته على مستوى ورزازات الكبرى من مشاريع تنموية ومهيكلة ضخمة من طرف القطاعات الوزارية التي، تدبر شؤونها، ثلة من أطر حزبنا العتيد ،آخرها وليس أخيرها ما أقدمت عليه وزارة الصحة بتزويد المستشفى الإقليمي لورززات بجهاز سكانير وبآليات الراديو والفحص المغناطسي الخاص بالنساء . واختتم عبدالله حينتي كلمته، التي لقيت تجاوبا واستحسانا كبيرين من قبل الحشود الجماهيرية التي غصت بها القاعة الكبرى بإحدى الفنادق بمدينة وارززات، بوعده للساكنة الورززاتية بالمزيد من النضال والتحدي اللذين سيفضيان،لامحالة، إلى تأهيل الإقليم وتبوئه المكانة التي تليق به كعاصمة للجنوب الشرقي المغربي. من جانبه، سلط رشيد روكبان، عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الفريق التقدمي بمجلس النواب، الضوء على أهم الإنجازات وعلى أهم المشاريع التنموية المبرمجة لفائدة ساكنة ورززازات وعلى نوعيتها بفضل إصرار عبد الله حينتي، ممثل ساكنتهم في القبة البرلمانية على إنصاف إقليم ورززات الذي عانى ويلات الجفاف والإبعاد وقلة الموارد وضعف البنية التحتية، مشيرا إلى الدفاع المستميت لهذا المستشار وإلحاحه الكبير على مباشرة كل القضايا التي تهم إقليم ورززات بشكل خاص ومناطق الجنوب الشرقي للمغرب بشكل عام . هذا الإصرار وهذا التشبث بتحقيق مصالح الورزازيات والورزازيين، يؤكد عضو الديوان السياسي للحزب، أملته سياسة القرب التي يمارسها حينتي وبالمقاربة التشاركية في تدبير شؤون البلاد التي يؤمن بها إيمانا قويا وبارتباطه الوثيق بمنطقته وبأهاليها وبتحديه الكبيرالذي رفعه، لرد الاعتبار لهذه المنطقة برمتها التي عانت الإقصاء والتهميش لعقود من الزمن بسبب السياسات المتعاقبة في تسيير شؤون البلاد والتي طغت عليها الذاتية والمصلحة الشخصية على حساب الصالح العام. وأكد روكبان، على أن حلول القيادة الوطنية لحزب الكتاب بورززات بقوة وبكثافة، ليس اعتباطيا أو من قبيل الصدفة بقدر ما هو اعتراف بمجهودات ممثل هذا الإقليم داخل فريقه البرلماني بفضل قدرته التواصلية المتميزة، ومساندة له، في الآن ذاته لإبراز صورته الحقيقية بين ظهران أهاليه .واسترسل روكبان قائلا، بأن العمل على إنجاز نفق «توشكا» أصبح ضرورة ملحة لإخراج هذا الإقليم المناضل من عزلته هذه، وبالتالي فتح آفاق جديدة أخرى لأبنائه لانفتاحهم على باقي مدن وأقاليم المملكة وربط جسور التواصل البناء معهم لاسيما وأن ورززات التي تلقب بهوليود إفريقيا محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من التأهيل والتحديث، وإن كان اهتمام رفاقه الوزراء،يضيف المتحدث، بدأ ينصب بشكل كبير وغير مسبوق على هذه المنطقة العزيزة على كل المغاربة. واعتبر سعودي العمالكي، عضو اللجنة المركزية للحزب وكاتبه الجهوي بسوس ماسة درعة ،هذا اللقاء بمثابة فرصة للتداول والنقاش العميق والتفكير الجماعي في القضايا التي تهم هذه المنطقة وبالتالي البحث عن الحلول الكفيلة لإعادة الاعتبار لأبنائها الذين عانوا، ولعقود من الزمن، من ويلات الإقصاء ومن جفاء وشح الطبيعة وقساوتها ،أما الشق الثاني من هذا اللقاء يضيف العمالكي، سيخصص لتجديد الدماء في المكتب الإقليمي لورززات بمناسبة تجديد هياكله ولتحديد مندوبات ومندوبي الإقليم في المؤتمر الوطني التاسع للحزب،كما نوه العمالكي بالمسار الناجح الذي تسير على خطاه القيادة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية وعلى رأسها الرفيق محمد نبيل بنعبدالله الذي استطاع،وفي ظرف قياسي،أن يلملم شمل مكونات التنظيم وأن يعطي دفعة قوية للحزب وأن يبوئه مكانة وضعته ضمن صفوة الأحزاب القوية ببلادنا،كما أن الحزب لم يسبق له أن انتزع عدد الحقائب الوزارية التي حصل عليها في الحكومة الحالية،ناهيك عن المخطط الإصلاحي الذي تتم مباشرته بعيد المؤتمر الوطني الثامن للحزب. **** شبيبة حزب التقدم والاشتراكية بإقليم ورززات: تكريم سعيد أقداد الحائز على جائزة «كرانس مونتانا» العالمية مبادرة قيمة، تلك التي أقدمت عليها شبيبة حزب التقدم والاشتراكية بإقليم ورززات،بإقدامها على تكريم سعيد أقداد، أحد الشباب المنحدرين من الجنوب الشرقي للمغرب، باعتباره رمزا للشباب الواعد والطموح ورمزا للشباب التواق إلى العطاء والنجاح. الاحتفاء بأقداد، جاء نتيجة المجهودات التي يبدلها في المجالات الشبابية ولانشغالاته اليومية بالعمل الاجتماعي والجماعي والإنساني وتحليه بنكران الذات وتضحياته الجسام المشهود له بها في مختلف المجالات وعلى رأسها الميدان الاجتماعي الذي يلامس من خلاله، وبشكل مباشر، معاناة ساكنة الأرياف والفئات المستضعفة والمعوزة . وتميز تكريم هذا الشاب المناضل بوقوف قرابة ألفي شخص، أتثوا جنبات القاعة الكبرى لأحد فنادق ورززات، المحتضن لفعاليات هذا اللقاء، لما اعتلى المحتفى به منصة تسليم الهدايا المعدة خصيصا لهذا التكريم ،(وقوف)،احتراما له واعترافا منهم بالخدمات الجليلة التي أسداها لبلدته من خلال القوافل الطبية التسع التي نظمها وفي ظرف قياسي لم يتجاوز السنة، ومن خلال تنظيمه لتظاهرة 45 سفير بورززات وكذا، لإبداعه لفكرة التمدرس في الجبال النائية بالراشيدية، ولتنظيمه أيضا للملتقى الدولي الأول للديبلوماسية العامة .وقوف القاعة تخللته زغاريد وكلمات متناثرة من هنا وهناك كلها تغني وتشيد بمناقب هذا الشاب الوسيم الذي توغل في وقت قياسي في قلوب الورزازيات والورزازيين بفضل عطائه الوافر وبفضل تشبته الكبير بأصوله الجنوبية الشرقية وبفضل تواضعه وتواصله السلس معهم. وفي كلمته بالمناسبة ،عبر سعيد أقداد،الحاصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية، عن سعادته الغامرة وهو يكرم في بلدته ووسط ابنائها وحيى، وبشكل خاص، شبيبة الحزب بورززات على التفاتتهم هذه، كما شكر كل الحاضرين وكل أبناء المنطقة على تجاوبهم الكبير مع خطواته التي يخطوها على درب الخلق والإبداع، وثمن عاليا هذه المبادرة التحفيزية التي من شأنها أن تعطيه شحنات وقوة إضافية للسير بعيدا على نفس المنوال، كما استغل الفرصة ليقدم تشكراته الخاصة لكل من ساهم من قريب أومن بعيد في مساراته الدراسية والعملية والجمعوية ،وفي مقدمتهم والده عثمان أقداد والأستاذ أيت إشو اللذين استفاد منهما الكثير في حياته. وفي ختام مراسيم هذا التكريم، قدم كل من البروفيسور الحسين الوردي والأستاذ أيت يشو الهدايا التذكارية والتشجيعية لسعيد، الذي أختير مؤخرا، ضمن لائحة قادة المستقبل الجدد للعالم من طرف منتدى «كرانس مونتانا»ويشغل حاليا منصب مستشار لوزير الصحة. **** انتخاب سعودي العمالكي كاتبا إقليميا لفرع حزب التقدم والاشتراكية بأكادير إداوتنان تتميما لما أسفرعنه المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بأكادير الذي احتضنه مقر الحزب بأكادير نهاية الأسبوع الماضي،بحضور شرفاتa أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء ،ورشيد روكبان ،عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الفريق التقدمي بمجلس النواب ومصطفى عديشان عضو المكتب السياسي للحزب والمشرف على قطب التنظيم في الحزب ،بالإضافة إلى عزالدين العمارتي،عضو اللجنة المركزية للحزب ومستشار وزير التشغيل بالإضافة إلى باقي أعضاء اللجنة المركزية الحاضرين كملاحظين،وهم: محمد بن سعيد وعبد العزيز الصادق وابوطالب، والذي أسفر إلى جانب انتخاب سعودي العمالكي كاتبا إقليميا للحزب بأكادير إداوتنان، على تحديد منتدبات ومنتدبي المؤتمر الوطني التاسع المزمع عقده في نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل والبالغ عددهم 21 مؤتمرة ومؤتمر. وبغية استكمال تشكيلة المكتب الإقليمي،ومن باب المقاربة التشاركية،التي قرر الكاتب الإقليمي الجديد تبنيها كشعار المرحلة القادمة، في تدبير شؤون الحزب بالإقليم،استدعى الكاتب الإقليمي المنتخب والمفوض له اختيار الطاقم الذي سيشتغل معه، يوم الثلاثاء الماضي، أعضاء كل المكاتب المحلية التابعة للفرع الإقليميلأكادير إداوتنان، وهي أكادير،والدراركة وتدرارت وأزيار والتامري. وبعد نقاش عميق وتداول مستفيض وبعد التذكير بالتحديات الكبر ى التي تنتظر المكتب الجديد خاصة منها ما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة التي توجد على الأبواب، وبعد الإحاطة بكل الجوانب التنظيمية والهيكلية للحزب بالإقليم ،تم اختيار مكتب متجانس مشكل من 17 عضوا، روعيت فيه التمثلية الفرعية والجماعية والشبابية ومقاربة النوع.