عقد الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية آنفا بالدار البيضاء، مؤتمره الإقليمي، يوم الأحد الماضي، تحت إشراف عبد الواحد سهيل وعبد الأحد الفاشي عضوي الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وحضور عشرات من مناضلي ومناضلات الحزب. وافتتحت أشغال المؤتمر، بكلمة لعبد الواحد سهيل، تطرق فيها إلى أهمية اللحظة التي سينعقد فيها المؤتمر الوطني التاسع للحزب نهاية الشهر الجاري، ببوزنيقة، مما يتطلب «منا نحن المناضلين والمناضلات، أن نتعبأ من أجل إنجاح هذه المحطة المهمة في تاريخ الحزب»، على حد تعبيره، حتى يبقى الحزب، ذالك الحزب اليساري الاشتراكي التقدمي الذي أسس من أجل الدفاع عن قضايا و حقوق المواطنين. بعد ذالك، تقدم الرفيق محمد منتصر الكاتب الإقليمي للفرع، بتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، تناول من خلالهما بعض الأنشطة التي قام بها الفرع رغم شح الإمكانيات والمتعلق أساسا بالطلائع والشباب والاحتفالات التي نظمها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مع تكريم بعض المناضلات علاوة على بعض الندوات التكوينية وكذا دروس الدعم التي ما فتئ يقدمها للتلاميذ على مختلف مستوياتهم الدراسية مجانا بمساهمة بعض الرفاق. هذا، وقد تمت مناقشة التقريرين من لدن المؤتمرين، قبل أن تمت المصادقة عليهما بالإجماع، تلتها بعد ذلك استقالة أعضاء المكتب المنتهية ولايته، ليفتح الرفيق احمد دومير المكلف بتسيير أشغال المؤتمر، باب الترشيح لمسؤولية كتابة الفرع، بيد أن الكل اجمع على تجديد الثقة في الرفيق محمد منتصر كاتبا إقليما. ومن جهته، ثمن الرفيق عبد الأحد الفاسي، الأجواء الرفاقية التي ميزت أشغال المؤتمر الإقليمي، كما تقدم ببعض التوضيحات والكيفية التي يجب على المؤتمرين اعتمادها من اجل انتداب المؤتمرين للمؤتمر الوطني التاسع المزمع انعقاده في أواخر شهر ماي الجاري، وذالك وفق القوانين المصادق عليها من طرف اللجنة المركزية الأخيرة، لتتم انتخاب لائحة مندوبي ومندوبات الفرع للمؤتمر الوطني التاسع.