«الوينرز» تحتفي بذكرى تأسيس الوداد بمركب بنجلون على الرغم من النتائج السلبية التي حققها فريق الوداد البيضاوي هذا الموسم، إلا أن جماهير الفريق وخاصة إلترا «وينرز» احتفلت بالذكرى ال 77 لتأسيس القلعة الحمراء، مساء يوم الخميس بمركب بنجلون. وشهد مركب الحاج محمد بنجلون، أول أمس الخميس، توافد عدد كبير من أنصار الفريق الأحمر التي أتت فضاء المركب و لبت نداء جمعية قدماء لاعبي نادي الوداد، التي استدعت ألترا الوينرز الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي، من أجل الاحتفال بمرور 77 عاما على تأسيس النادي. وانطلق الاحتفال بمباراة استعراضية جمعت اللاعبين القدامى للوداد الذين سبق لهم أن حملوا القميص الأحمر، حيث عرفت مشاركة مجموعة من الوجوه التي أعطت الشيء الكثير سواء لنادي الوداد أو للكرة المغربية، من قبل رشيد الداودي ونور الدين النيبت وحسن بنعبيشة وبدر القادوري وجيلالي فاضيل، وأسماء أخرى ... وبالعودة لمجريات الحفل الذي انطلق على الساعة السابعة وسبعة وثلاثين دقيقة، كرمز لسنة تأسيس الوداد، بكراكاج تاريخي لجمهور الوداد، حيث عم الدخان مركب بنجلون، بالإضافة إلى ترديد الأغاني والشعارات تمجيدا للفريق واللاعبين القدامى الذين قدموا خدمات للقلعة الحمراء. ورفعت جماهير الوداد رسالة تتضمن «نحن الوداد وإن انتكسنا لبرهة، نبقى الأسياد»، كتعبير منها على الظرفية التي يمر منها الفريق خلال السنوات الأخيرة، حيث لم يحقق أي لقب، اللهم الوصول لنهائي دوري أبطال إفريقيا والهزيمة أمام الترجي التونسي. وكانت إلترا الوينرز ترددت قبل حضورها للاحتفال، حسب ما نشرته في بلاغ لها، حيث أكدت أنها لم توافق على الاحتفال بالذكرى ال 77 لفريق الوداد الرياضي، إلاّ بعد أن «استشارت أعضاء من جماهير الفريق الذين يقبعون في السجن بعد أحداث الخميس التي عرفت الهجوم على مركب الفريق، وأخذت موافقتها بخصوص الأمر، من أجل ألا تحسب على اإلترا أنها احتفلت وجانب من جماهير الفريق بالسجن». حسب ما جاء في ذات البلاغ. إذن .. سبعة وسبعون سنة مرت على تأسيس القلعة الحمراء، على يد شباب مغاربة بغرض مقاومة الاستعمار الذي كانت تفرضه السلطات الفرنسية إبان عهد الحماية، على مستوى المجال الرياضي.