موقع «سو فوت» الفرنسي يحدد حظوظ المرشحين لتدريب الأسود

تراباتوني في المرتبة الأولى وأدفوكات ثانيا والزاكي رابعا
أعطى موقع «سو فوت» الفرنسي حيزا كبيرا لمسألة اختيار المدرب المقبل لقيادة المنتخب الوطني خلفا للمستقيل رشيد الطاوسي، وكشف الموقع أن الإيطالي جيوفاني تراباتوني هو الأوفر حظا لهذا المنصب بعد تحليل أجراه الموقع المذكور، من خلال المقارنة بين الأسماء المرشحة.
المصدر المذكور منح المدرب السابق، ليوفنتوس، وإي سي ميلان، وبايرن ميونخ، نسبة 50 في المائة واعتبره المرشح المناسب لخلافة الطاوسي على قيادة الأسود، نظرا لتجربته العملية الكبيرة، خاصة وأنه سبق وقاد منتخبين كبيرين هما إيطاليا وإيرلندا.
وأبرز التقرير ذاته أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستفضل اختيار المدرب الإيطالي لمطالبته براتب شهري «معقول» مقارنة مع المبالغة الخيالية التي اقترحها البقية، الشق المادي جعل الجامعة تعجل بإرسال وكلائها من أجل فتح مفاوضات جدية من أجل جلب ترابتوني لسد الثغرة التقنية بالمنتخب المغربي.
الموقع رشح في المركز الثاني المدرب الهولندي ديك أدفوكات بنسبة 30 في المائة، والذي لم يتداول اسمه سوى في الأسابيع الأخيرة، بعد أن تلقى اتصالات من بعض المندوبين والمحسوبين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ديك أدفوكات خرج في تصريح للإعلام يقول «إنه تلقى عرضا من الجانب المغربي، وهو جد مهتم بهذا المنصب، لكن في حال رغبة الجانب المغربي في خدماته عليه أن يتلقى عرض مباشر من طرف المسؤولين وليس المندوبين ووكلاء الأعمال».
وأعطى «سو فوت» نسبة 15 في المائة للمدرب هيرفي رينارد الذي أسيل في موضوعة الكثير من المداد من طرف الصحافة الوطنية، لكن الأسابيع الأخيرة كشفت عدم جدية رينارد واهتمامه بعرض المغاربة خاصة بعد أن خرج بتصريح يكشف عن رغبته البقاء في فرنسا خلال الفترة الحالية.
واحتل المدرب الوطني بادو الزكي المركز الرابع، بعد أن وجد العديد من الإعلاميين أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ربما قد تذهب في ما يطلبه الجمهور والرأي العام المحلي وتختار مدربا مغربيا، في وقت كشف الزكي من جهته رغبته الكبيرة في إعادة التجربة التي توجت بوصول المنتخب المغربي إلى نهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس.
ورغم أن الموقع لم يمنح المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا أي نسبة إلى أنه طرح إسمه ضمن المرشحين الخمسة، وأكد أنه لا زال من الأسماء المرشحة والتي في حال عدم وصول الجامعة المغربية لكرة القدم لاتفاق مع المدربين السابقين ربما ستفتح باب المفاوضات معه.