الإماراتيون يقترضون 35 مليار درهما لتعويض الفرنسيين في «اتصالات المغرب» تمكنت «اتصالات» الإماراتية من إقناع 17 مجموعة بنكية عالمية وإقليمية ومحلية، لتمويل صفقة الاستحواذ على حصة 53 في المائة في رأسمال «اتصالات المغرب»، وذلك على أساس سحب مبلغ القرض مباشرة بعد دخول الإماراتيين رسميا في رأسمال الشركة المغربية. وأوضح مصدر مأذون في «اتصالات» أن المجموعة الإماراتية استطاعت تأمين 3.15 يورو (أزيد من 35 مليون درهما) كقرض، من أجل الدخول نهائيا في رأسمال الفاعل الاتصالاتي المغربي وتعويض موقع «فيفاندي» الفرنسية. وأفاد المصدر، ل»بيان اليوم»، أن القرض اعتمد بشريحتين يمكن استخدامهما سواء باليورو أو الدولار، حيث يصل القرض الأول إلى 2.1 مليار يورو على مدة اثنا عشر شهرا، في حين القرض الثاني تصل قيمته إلى 1.05 مليار يورو يمتد على ثلاث سنوات. وكان عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام ل»اتصالات المغرب» قد كشف في ندوة صحافية أن الشركة المغربية ستتولى تدبير فروع «اتصالات» الإماراتية بإفريقيا. وتسعى «اتصالات» الإماراتية إلى الاستفادة من خبرة «اتصالات المغرب»، في تطوير نموذج فعال وناجع لإخراج الشركة الإماراتية التي تدير 6 فروع في إفريقيا من تراجع حصصها في السوق الإفريقية. وتتواجد «اتصالات المغرب» في 5 بلدان إفريقية، وتسجل نتائج إيجابية في أغلب فروعها بالقارة الإفريقية. إلى ذلك، تعتزم «اتصالات» الإماراتية إطلاق جيل جديد لتقنيات الاتصالات فائقة السرعة. وكانت «اتصالات المغرب» أعلنت العام 2013 عن استعدادها توسيع شبكة الألياف البصرية لتمكين المغاربة من الصبيب العالي جدا، وبسرعة إنترنت مرتفعة عن السرعة المتوفرة حاليا.