ألقت مصالح الشرطة بمدينة سيدي يحيى الغرب، السبت، القبض على عصابة متخصصة في سرقة المنازل والمرائب، والتي روعت الساكنة منذ أسابيع عديدة، حيث تعتمد الدقة والاحترافية للوصول إلى أهدافها، من خلال الوسائل المعينة. العصابة، تتكون من ثلاثة أشخاص يرأسها المدعو(ع.ق)من مواليد مدينة تطوان 1971، يقطن رفقة زوجته بمدينة سيدي يحيى حيث يكتري منزلا، يستعمله في إخفاء المسروق، يساعده في ذلك المدعو(ص.ن) وهو قاصر من سيدي سليمان، يسهر على تأمين العمليات باستعماله لدراجة عادية، وصفارة يعطي بها الإشارة لمنفذي العمليات، إضافة المدعو (ك.ش) وهو بائع متلاشيات من سيدي سليمان يقتني ما تم تحصيله. وقد تم ضبط العناصر متلبسين بفتح مرآب منزل سيدة قاطنة بالإمارات، حيث شرعوا في إخراج الحاجيات المودعة. وتم اقتيادهم لمركز الشرطة حيث اعترفوا بجميع العمليات التي قاموا بها والتي فاقت سبع دكاكين وأكشاك لبيع الهواتف النقالة. وبالانتقال إلى منزل رئيس العصابة، تم حجز مسروقات متكونة من هواتف نقالة- بطائق التعبئة- ساعات يدوية فاخرة- محرك مفكك- حواسيب- ميزان إلكتروني- مواد غذائية – أدوات منزلية –أفرشة- أقراص مدمجة. ولازال، البحث جاريا حول مآل باقي المسروقات. وحسب مصادر أمنية، سيتم التوجه مصالح الشرطة لمدينة تطوان لإتمام المساطرمن خلال التعرف على المزيد من أماكن البيع. وقد خلف هذا صدى طيبا لدى الساكنة التي عبرت عن ارتياحها للجهود المبذولة لإعادة استتباب الأمن في المدينة بعدما عرفت عمليات إجرامية خطيرة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص في ظرف شهر ونصف. وأبدت فعاليات المجتمع المدني نفس الموقف إلا أنها تطالب الجهات المسؤولة على المستوى الوطني دعم مفوضية الشرطة المحلية بموارد بشرية ومواد لوجيستيكية( سيارات أمن ودراجات نارية- رجال ونساء شرطة).