الدار البيضاء تسجل أقوى الانخفاضات في أسعار المواد الغذائية انخفاض الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك ب 0.3 في المائة بسبب انخفاض أثمان الخضر ب 2.5 في المائة والسمك وفواكه البحر ب 2.3 في المائة والقهوة والشاي والكاكاو ب 1.8 في المائة. وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، توصلت بيان اليوم بنسخة منها، أن مؤشر التضخم الأساسي انخفض 0.1 في المائة خلال شهر وفي ارتفع ب 0.8 في المائة خلال سنة. وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر مارس 2014، انخفاضا ب 0.3 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0.7 في المائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية. وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري فبراير ومارس 2014 على الخصوص «الخضر» ب 2.5 في المائة و»السمك وفواكه البحر» ب 2.3 يف المائة و»القهوة والشاي والكاكاو» ب 1.8 في المائة و»الحليب والجبن والبيض» ب 0.7 يف المائة و»الزيوت والذهنيات» ب 0.6 يف المائة و»اللحوم» ب0.5 في المائة. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في الدارالبيضاء ب 0.7 في المائة وفي سطات ووجدة وفاس والداخلة ب0.6 في المائة وفي العيون وبني ملال والحسيمة ب 0.4 في المائة. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم ارتفاعات في كل من آسفي ب 0.4 في المائة وفي طنجة وكلميم ب 0.2 في المائة. بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 0,4% خلال شهر مارس 2014. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 1.3 في المائة وتراجع أثمان المواد الغذائية ب 0.8 في المائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 9 في المائة بالنسبة ل «المواصلات» وارتفاع قدره 3.7 في المائة بالنسبة ل «المطاعم والفنادق». وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر مارس 2014 انخفاضا ب 0.1 يف المائة بالمقارنة مع شهر فبراير 2014 وارتفاعا ب 0.8 في المائة بالمقارنة مع شهر مارس 2013.