أظهرت معطيات صادرة عن وزارة الصحة أن 18.5 في المائة من النساء مابين 15 و49 سنة لا يعرفن الوجهة التي يقصدنها لتقلي العلاج. وسجلت المعطيات التي تتوفر بيان اليوم على نسخة منها، أن حوالي 20 في المائة من النساء يحتجن الإذن من أجل الذهاب لتلقي العلاج، في حين لا ترغب نسبة 37 في المائة منهن في الذهاب وحيدات. وأفادت المعطيات أن حوالي 39 في المائة لا يستطعن الذهاب لتلقي العلاج بسبب بعد مراكز العلاجات، في حين تصل نسبة اللواتي لا يستطعن الذهاب لتلقي العلاج بسبب نقص المال إلى 63 في المائة. هذا وأوضحت المعطيات أن 26 في المائة من النساء يتخوفن من عدم تواجد امرأة تقدم العلاجات في حال الذهاب للعلاج. إلى ذلك أيضا أشارت المعطيات إلى أن 13 في المائة من النساء المتزوجات مابين 15 و49 سنة حالتهم الصحية سيئة، فيما 47 في المائة حالتهم الصحية متوسطة، و40.3 في المائة حالتهم الصحية جيدة. وفي سياق ذي صلة، قال وزير الصحة، البروفيسور الحسين الودي، في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب الثلاثاء الماضي، أن أمل الحياة عرف تطورا، إذ وصل عند النساء إلى 75.6 عاما سنة 2010 وعند الرجال 73.9 عاما. كما تطور متوسط العمر عند الزواج «31.4 عاما عند الرجال و26.6 عاما عند النساء سنة 2010، حسب المندوبية السامية للتخطيط». بالمقابل، تطور معدل الخصوبة في الوسط القروي بنسبة 2.7 في المائة و1.8 في المائة في الوسط الحضري. وعن مؤشرات أهداف الألفية من أجل التنمية، أشار الوزير إلى أن معدل وفيات الأمهات بلغ 112 حالة في كل 100 ألف ولادة حية سنة 2011، والرهان هو بلوغ 83 حالة في كل 100 ألف ولادة حية في أفق 2015، فيما بلغ معدل وفيات الأطفال دون خمس سنوات 30.5 حالة في كل ألف ولادة حية سنة، والهدف هو بلوغ 25 حالة في الألف في أفق 2015. وأشار الوزير إلى أن معدل الولادات بمساعدة مهني مؤهل بلغ 37.6 في المائة سنة 2011 والهدف هو الوصول إلى نسبة 90 في المائة في أفق 2015. وتراهن الوزارة، حسب الوردي، على دعم مكتسبات البرامج والاستراتيجيات الخاصة بالصحة الإنجابية، ودعم تحسين جودة الخدمات الصحية، وتحسين التنسيق على مستوى تخطيط وتنفيذ التكامل بين مكونات الصحة الإنجابية على جميع مستويات المنظومة الصحية، ودعم مخطط العمل 2012-2016 لتسريع تقليص وفيات الأمهات والمواليد، ودعم المخطط الوطني للنهوض بالصحة بالوسط القروي.