بلهندة يصر على الرحيل لضمان دوليته أضحى انتقال الدولي المغربي يونس بلهندة، عن ناديه دينامو كييف الأوكراني، مثار شك عقب إعلان إدارة فريقه عدم نيته التخلي عن من لاعبيه، في وقت يصر اللاعب على الرحيل حتى تتسنى له المشاركة رفقة المنتخب الوطني فيا الاستحقاقات المقبلة. وأعلن بلهندة مؤخرا رغبته في الرحيل عن العاصمة كييف بسبب تردي الأوضاع الأمنية بأوكرانيا، وخوفا على حياته وحياة أسرته، خاصة بعدما ظهرت شائعات في وقت سابق تتحدث عن إصابته ما خلق حالة من الهلع لدى عائلته والمقربين منه. لكن رئيس دينامو كييف إيغور سوركيس، أكد للصحافة الأوكرانية أنه لن يسمح لأي لاعب بمغادرة الفريق، ما دام ملتزما بتأدية أجورهم ومطالبهم في الوقت، مضيفا أن جميع اللاعبين سعداء ولا يرغبون في الرحيل. فيا لمقابل، أكد بلهندة في حديث للصحافة الفرنسية، إنه يجهل مصيره بالدوري الأوكراني، ولذلك سيتحدث مع رئيس النادي لمناقشة مستقبله، مضيفا أنه لا يرغب في الابتعاد عن المنافسة ما قد يؤثر على مشاركته الدولية. وفي سياق مرتبط، أجرى طاقم إعلامي بقناة «كنال بلوس» الفرنسية تحقيق حول وضعية بلهندة، وقام الفريق المكون من صحفيين وتقنين العاملين الانتقال إلى مقر إقامة اللاعب المغربي العاصمة كييف. وتفقد طاقم «كنال بلوس» أحوال بلهندة بعد اندلاع الثورة بأوكرانية، وإجبار بلهندا الإقامة في منزله وعدم الخروج كي لا يتعرض لأي مكروه خاصة أن منزله يقع بالمنطقة التي تشهد صراعات مسلحة بالعاصمة الأوكرانية، كييف. وكشف بلهندة خلال المقابلة التلفزيونية أنه بات متذمرا من الأوضاع السياسية التي تشهدها أوكرانيا، التي تحول دون جعله يركز في مساره الكروي، كما أنه هدد بالتوجه إلى دوري آخر نهاية الموسم الحالي، لأنه يسعى إلى تقوية نفسه قصد المشاركة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015. ووصف بلهندة أن التداريب مع فريقه الحالي تمر في أجواء مرعبة، وحراسة مشددة أشبه بالثكنة العسكرية، مما لا يمنحه الأريحية للعطاء، ويؤكد بداخله فكرة الرحيل من الدوري الأوكراني. تجدر الإشارة إلى أن نادي بيسكطاش التركي يسعى لضم بلهندة مستغلا بندا في قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يسمح للاعبين الأجانب بالانتقال من فرقهم في حالة حدوث اضطرابات أمنية أو سياسة ببلدان الممارسة.