بنكيران يدعو للتشدد من أجل منع تكرار الاعتداءات على المسؤولين جددت الحكومة في اجتماعها أول أمس الخميس، تضامنها المطلق مع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، إثر الاعتداء الذي تعرض له الأحد الماضي بمدينة آسا. وقال الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي، في ندوة صحافية عقدها عقب انتهاء أشغال مجلس الحكومة، إن رئيس الحكومة عبر عن التضامن المطلق للحكومة مع وزير السكنى وسياسة المدينة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إثر الاعتداء الشنيع التي تعرض له مؤخرا، مشيرا إلى «التوجيهات الملكية السامية باتخاذ التدابير الحازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات». إلى ذلك، صادق مجلس الحكومة على مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للبحث والابتكار في مجال النباتات الطبية والعطرية بتاونات، والذي يهدف إلى تمكين المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من الموارد المالية والبشرية قصد القيام بالمهام المنوطة به، من خلال تحويله إلى مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال الإداري والمالي يطلق عليها اسم «الوكالة الوطنية للبحث والابتكار في مجال النباتات الطبية والعطرية» تسند إليها مهمة البحث العلمي وتثمين النباتات الطبية والعطرية والمنتجات الطبيعية. ويتضمن هذا المشروع الأحكام المتعلقة بالوكالة، خصوصا تحديد الغرض والمهام التي تضطلع بها، وتحديد أجهزتها، والتنصيص على تأليفها وكيفية سيرها، وتحديد وضعية مدير الوكالة وتبيان طريقة تعيينه على غرار ما هو معمول به في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل. كما تشمل مواد هذا المشروع التنصيص على التنظيم المالي للوكالة وميزانيتها، ووضع مواد تتعلق بالمستخدمين من أطر وأعوان تتولى الوكالة توظيفهم وفقا للنظام الأساسي لمستخدميها وكذا متعاقدين وموظفين ملحقين لديها من لدن الإدارات العمومية. وأجلت الحكومة المصادقة على مشروع القانون المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة، الذي يندرج في إطار تنزيل الفصل 27 من الدستور، وإحالته على لجنة بين وزارية لدراسته وتقديم نتائج أشغالها في غضون شهر أمام مجلس الحكومة، لدراسته والمصادقة عليه.