زكي: سأساهم في حل مشكل التهديف بالفريق أبدى المهاجم المصري عمرو زكي رغبته في مساعدة فريقه الجديد الرجاء البيضاوي بطل المغرب على الفوز بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، لكنه في الوقت ذاته قال إنه ليس على مستوى ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم. وقال زكي في ندوة صحفية بمقر الرجاء بمركب الوازيس بعد توقيع عقد لمدة عام ونصف العام يوم الجمعة الماضي «لست ميسي لكني أعد بتقديم أفضل ما لدي والاجتهاد في التدريب. أعشق اللعب تحت الضغط لكي نحسن ترتيبنا ونلعب على البطولة.» وقال زكي «أنا فخور باللعب لفريق الرجاء وهو من أشهر الفرق بافريقيا كما أني سعيد بأن أكون أول مصري يحترف بالمغرب وأسعى لكي أساهم في حل مشكلة التهديف بالفريق.» وأضاف «هدفي أن أساعد الرجاء والمدرب فوزي البنزرتي من أجل تحقيق الفوز في المباريات المتبقية من الدوري حتى نتمكن من تحسين وضعنا وأتمنى بعد فترة التوقف أن يعود الفريق لسابق عهده حتى ندخل دوري الأبطال بأفضل شكل لأن طموح الفريق هو الفوز بهذا اللقب.» وتابع المهاجم الرجاوي «أتمنى أن أساعد بوجودي على حل هذه المشكلة، ونحرز أهداف والظفر بالنقاط الثلاثة خلال كل مباراة، لأن الفريق ينافس على البطولة، ولديه أيضا هدف التتويج ببطولة إفريقيا والمشاركة بكأس العالم للأندية». وتحدث زكي عن مباراة الرجاء البيضاوي والكوكب المراكشي قائلا «المباراة كانت ناقصة فعلا. اشتغلوا بشكل جيد خلال المباراة، لكن أضعنا أكثر من هدف محقق. فعلا هناك مشكلة في الجانب الهجومي والحس التهديفي عند اللاعبين. طبعا هذا شيء موجود لدى جميع الأندية». من جانبه، عبر عبد الكبير الوادي عن سعادته الكبيرة بالتوقيع بكشوفات الفريق البيضاوي، حيث كشف عن شعوره بالفخر الكبير للعب بصفوف «النسور الخضر» إذ وصف ما تحقق بالحلم الكبير. وقال الوادي في تصريحات تليفزيونية «إنه يوم عظيم بمسيرتي أن أنضم للرجاء البيضاوي الذي يبقى حلم كل لاعب مغربي. توقيعي للرجاء سيرفع من ثقتي بنفسي لتقديم مستويات كبيرة في ظل المتابعة الإعلامية والجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها». وتابع اللاعب الواعد «سأحاول إعطاء كل ما أملك للرجاء، ولن أنسى أبدا فضل الوداد الفاسي الذي احتضني بقوة ومنحني الشهرة وأتمنى أن يجد طريقه للتألق لتفادي الهبوط للدوري الثاني». يذكر أن توقيع عبد الكبير الوادي للرجاء تكلف بحدود 350 ألف دولار حيث تبلغ مدة العقد أربع سنوات، وهو نفس المبلغ الذي كلفه تعاقد الرجاء مع عمرو زكي في عقد من سنة ونصف.