الوداد البيضاوي ينهزم في نصف النهائي أمام الشباب السعودي تأهل الشباب إلي نهائي بطولة كأس النخبة الدولية الودية التي تقام في أبها بعد أن حول تأخره بهدف أمام الوداد البيضاوي المغربي لفوز بهدفين مساء يوم الأربعاء. ويسيواجه الشباب غريمه الهلال الفائز على بولونيا الايطالي بضربات الترجيح (3-2) بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. وتقدم الوداد مبكرا بعد مرور ست دقائق من البداية عن طريق لويس جيفرسون، وتعادل الشمراني في الدقيقة 54 من ضربة جزاء، ثم سجل هدف الفوز مع الدقيقة 59 بضربة رأسية. وبدأ الشوط الأول بداية سريعة من الجانبين وشهدت الدقيقة السادسة هدفا وداديا سريعا عن طريق البرازيلي جفيرسون بعد ذلك ظهرت أفضلية الفريق الشبابي هجوما، بحثا عن هدف التعديل. وكان الشوط مليئا بالفرص المهدرة أمام مرمى الوداد من الجانب الشبابي، الذي تسابق لاعبوه على إهدار الفرص بسبب الاستعجال، واعتمد فريق الوداد على الكرات المرتدة السريعة، التي قادها جفيرسون مواصلا إزعاجه لخط الظهر الشبابي، وظهرت أفضلية السقاط في الفريق البيضاوي الذي استطاع تسديد كرة قوية باتجاه المرمى الشبابي في الدقيقة 40، كادت أن تكون هدفا ثانيا لولا براعة الحارس الشبابي وليد عبدالله الذي أنقذ مرماه من تلك الكرة. وكان الشباب هو الأفضل في أغلب مجريات الشوط الأول خصوصا في وسط الميدان، مع ظهور متباين خطر للفريق البيضاوي، الذي حافظ على تقدمه وأنهى الشوط الأول لمصلحته بهدف دون رد. ولم يكن الشوط الثاني مختلفا وبدا بملامح سابقه، تكتيك دفاعي من قبل الوداد، وأفضلية في الوسط الشبابي، ولم تخل بدايته من المناوشات الحذرة من الجانبين، ولم يكن عبدالله شهيل القادم من الخلف راضيا على الوضع، واستلم زمام الأمور الهجومية وتوغل داخل مربع العمليات، حيث اعترضه المدافع البيضاوي الزايدي في د54 لم يتردد حكم اللقاء الى احتساب ضربة جزاء للشباب، تقدم لها ناصر الشمراني، ولحق بالتعادل، وأهدر بعدها نفس اللاعب فرصة شبابية من حالة انفراد تام، وواصل الخطر الشبابي حضوره، وقلب الشمراني الطاولة عند الدقيقة 58، وجاء بالهدف الثاني لفريقة. وقد فكك هذا الهدف تحصينات الوداد البيضاوي، الذي استسلم للسيطرة الشبابية وتعرض مدافعه زيدون حسين للطرد بالبطاقة الحمراء د65، وواصل الفريق السعودي هيمنته على ماتبقى من اللقاء، مقتنعا بالنتيجة التي نقلته لنهائي البطولة. وفي المباراة الثانية، فشل الهلال في حسم لقائه مع بولونيا الإيطالي من البداية، وانتظر حتى ضربات الترجيح، لترجح كفة الزعيم ويتأهل إلى المباراة النهائية بنتيجة 3-2، بعد أن انتهى الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي. سجل للهلال ميريل رادوي وعيسى المحياني ومحمد الشلهوب، في حين أضاع الكوري الجنوبي لي يونج بيو ركلة جزاء، أما بولونيا، فقد سجل له ديفيد بومبارديني ولوكا فيجاني، وأضاع لاعبوه ثلاث ضربات ترجيح دفعة واحدة، منح على إثرها الهلال بطاقة التأهل للنهائي.