نظمت جمعية ربيع الملتقى الوطني الثاني للقصة القصيرة، الذي استدعت له كل من عبد الحميد الغرباوي، ربيعة عبد الكامل، احمد شكر، مليكة الصراري، عبد العالي بركات، الطاهر حمزاوي، فاطمة الزهراء الرغيوي، ليلى بارع، هشام ناجح، ليلى الدردوري، مليكة الستان، بوشعيب عطران، حسنة عدي، عزيز بنار وشكيب عبد الحميد. نظم هذا الملتقى يومي الجمعة والسبت 22 و23 نونبر الماضي بخزانة عبد الواحد القادري بالجديدة. افتتح الملتقى بكلمة جمعية ربيع الإبداع ألقاها القاص شكيب عبد الحميد الذي رحب بالضيوف والحضور، وذكر بالملتقى الوطني الأول الذي استضاف عميد القصة القصيرة الأستاذ أحمد بوزفور وثلة من المبدعين: آيت حنا، الطاهر الحمزاوي، محمد عزيز مصباحي، شكير عبد المجيد. وتمنى لهذا الملتقى أن ينمو نموا طبيعيا وبكل واقعية وأن يشعل الشمعة المائة. الجلسة الأولى مساء الجمعة، كان موعد المهتمين مع جلسة القراءات القصصية، واستمتع الحضور إلى باقة من القصص توسعت اتجاهاتها، وحضرت قصة الامتداد والقصة القصيرة جدا جنبا على جنب دون حساسية مفتعلة. يوم السبت صباحا ألقى الأستاذ عزيز بنار محاضرة بعنوان «القصة القصيرة والأسئلة الجديدة» تناول فيها بالتحليل تجارب العديد من القصاصين من مختلف الأجيال كما سلط الضوء على القصة القصيرة قصة الامتداد والقصيرة جدا وطرح أسئلة الهوية القصصية. وشارك في اللقاء ثلة من الأساتذة والطلبة، وفتح باب النقاش وساهم فيه كل المشاركين وأغنوه بآرائهم. وفي فترة المساء، كانت خزانة عبد الواحد القادري على موعد مع قراءات قصصية ساهم فيها كل من عبد الحميد الغرباوي، ربيعة عبد الكامل، أحمد شكر، مليكة الصراري، ليلى بارع، عزيز بنار. واختتم الملتقى الوطني الثاني للقصة على أمل اللقاء في الملتقى الوطني الثالث والذي تزمع جمعية ربيع الإبداع أن تكون فيه المشاركة مكثفة.