عرفت خزانة عبد الواحد القادري بالجديدة طيلة يومي الجمعة 22 نونبر و السبت 23 نونبر نشاطا ثقافيا نظمته جمعية ربيع الإبداع للثقافة و المسرح يتجلى في الملتقى الوطني الثاني للقصة القصيرة . و السنة الفارطة دشنت الجمعية الملتقى الوطني الأول للقصة القصيرة باستدعاء الأستاذ أحمد بوزفور و ثلة من القصاصين : أحمد شكر، شكير عبد المجيد، آيت حنا، محمد عزيز مصباحي، عز الدين الماعزي، الطاهر الحمزاوي و آخرون. و هذه الدورة ، كان الأستاذ عبد الحميد الغرباوي هو ضيف الشرف . في اليوم الأول ، افتتح الملتقى بكلمة جمعية ربيع الإبداع ألقاها القاص شكيب عبد الحميد الذي رحب بالحضور و أشار إلى الملتقى الأول و ركز على ان الجمعية تمشي خطوة خطوة و تشعل شمعة شمعة إلى أن تصل إلى الشمعة المائة و على الملتقى أن يكبر و يشب و ينمو نموا طبيعيا خير من ان يولد كبيرا و يموت في حينه.. كما رحب بالمشاركين : ليلى الدردوري، هشام ناجح، مليكة الستان، عزيز بنار، بوشعيب عطران، أحمد شكر، ربيعة عبد الكامل، مليكة الصراري، عبد الحميد الغرباوي، و ليلى بارع الصحفية و المبدعة و باقي المشاركين. تلتها بعد ذلك القراءات القصصية التي تتبعها حضور وازن .. و هذه القصص عكست تقريبا جميع التيارات من قصة الامتداد إلى القصة القصيرة جدا، وقام بتقديم الجلسة الأولى القاص هشام ناجح ... في اليوم الثاني في الفترة الصباحية كان موعد الحضور المتكون من الأساتذة و الطلبة .. مع محاضرة للأستاذ عزيز بنار تحت عنوان « القصة القصيرة و الأسئلة الجديدة» تناول فيها المراحل التي قطعتها القصة المغربية في تأثرها بالمشرق و النظريات الغربية و كما تناول بالتحليل جملة من القصاصين و سلط الضوء على كل اتجاه و أبرز خصائص كل قاص من خلال بعض أعماله.. و فتح باب النقاش . أغناه الحضور و المشاركون .. و كانت كلمة الأستاذ عبد الحميد الغرباوي غنية إذ وجهت دفة النقاش و ساهمت في عمقه. و في الفترة المسائية ، كان الحاضرون مع قراءات قصصية وشنفت أسماعنا أصوات كل من ربيعة عبد الكامل و مليكة الصراري و ليلى بارع و عبد الحميد الغرباوي و أحمد شكر و عزيز بنار ، و اختتم اللقاء الوطني الثاني بقصائد زجلية رحب من خلالها الزجال عبد الكريم الماحي بالضيوف بطريقة فنية مسرحية نالت إعجاب الجميع.