مسؤولو الجامعة المغربية يراهنون على حضور متميز للعناصر الوطنية انطلقت أول يوم السبت بمدينة باهيا الأرجنتينية إلى غاية 16 نونبر الجاري، بطولة العالم للكرات الحديدية بمشاركة 35 دولة من بينها المغرب، وهى الولاياتالمتحدة، فرنسا، ألمانيا، الصين، الجزائر، الأرجنتين، أستراليا، البوسنة، المكسيك، البرازيل، إيطاليا، بلغاريا، الشيلي، كرواتيا، إسبانيا، استونيا، فلندا، هايتي، اليابان، لبنان، ليبيا، اللوكسمبورغ، موناكو، سويسرا، الجبل الأسود، البارغواي، هولندا، البيرو، تونس، الأورغواي، سلوفاكيا، روسيا، تركيا. ويتكون المنتخب المغربي من المزامزي الإدريسي، بوعود كريم، حسيسي محمد، شنان كمال، ويرأس البعثة محمد مفيد، في حين ستعود مهمة التأطير التقني لكوار فؤاد. ولتسليط الأضواء أكثر على هذه المشاركة الهامة، عقدت جامعة الكرات الحديدية بمدينة الدار البيضاء، ندوة صحفية ترأسها لحسن بوعود رئيس الجامعة والرئيس المنتدب حسن الرميلي ونائب الرئيس عبد اللطيف أبو طاهير، بالإضافة إلى امحمد الطايع أحد الأعضاء الجامعيين. وحسب الأعضاء الجامعيين، فإن الرهان على العناصر الوطنية كبير للظهور بمستوى جيد خلال هذه التظاهرة الدولية، والمنافسة بقوة لاحتلال إحدى المراتب الأولى، وذلك بفضل التجربة الغنية التي تتمتع بها العناصر الوطنية، والانسجام الذي يطبع أداء الفريق، بفضل المعسكرات التي نظمتها الجامعة سواء داخل المغرب أو خارجه، مع العلم أن أغلب اللاعبين ينتمون لأندية فرنسية تعتبر من الركائز الأساسية للعبة الكرات الحديدية بفرنسا. وبالإضافة إلى المستوى الجيد لكل من بوعود كريم، حسيسي محمد، شنان كمال، الذين يمارسون بفرنسا، تحضر التجربة الغنية التي يتوفر عليها القيدوم المزامزي الإدريسي أحد الأسماء البارزة على الصعيد المحلي المنتمي لنادي الكرات الحديدية البيضاوية الذي يعد من أنشط الأندية وطنيا. وحسب مسؤولي الجامعة، فإن كل الترتيبات اتخذت من أجل أن تكون المشاركة المغربية مشاركة فعلية، والدفاع عن الرصيد الغني الذي تتمتع به لعبة الكرات الحديدية بالمغرب، خاصة وأن المنتخب المغربي سبق له أن فاز باللقب العالمي. ويسود التخوف من تأثير عاملين، وهما طول الرحلة أزيد من 18 ساعة من الطيران ، وما يترتب عن ذلك من تعب وإرهاق، والرهان هو أن يكون الإعداد البدني جيدا للاعبين قصد مواجهة الإيقاع المرتفع للمنافسات الدولية، وما تتطلبه من تركيز ودقة في الأداء، أما العامل الثاني فهو القرعة التي يتمنى مسؤولو الجامعة أن تكون مناسبة للمنتخب الوطني خلال مراحل هذه البطولة. وختم الأعضاء الجامعيون هذا اللقاء الإعلامي، بالتأكيد على أن المشاركة بالاستحقاقات الدولية تعد نقطة ضمن برنامج العمل الذي تهتم به الجامعة، والذي يشمل كذلك تكوين وإعادة تكوين الأطر التقنية، بتعاون مع الاتحاد الدولي الذي يقوم خبراؤه بزيارات مستمرة للمغرب، في ظل العلاقة الخاصة التي تربط مسؤولي الجامعة المغربية بالجهاز الدولي.