قدمنا أداء طيبا بالمونديال ونطمح لحمل قميص الفريق الأول للرجاء أكد لاعبا المنتخب الوطني للفتيان وفريق الرجاء البيضاوي، عمر العرجون ووليد الصبار، أن أداء «أشبال الأطلس» بكأس العالم لأقل من 17 سنة بالإمارات، كان يؤهلهم للعب في أدوار متقدمة، مشيرين إلى أن طموحهما يتركز على حمل قميص الفريق الأول للرجاء. وقال عمر العرجون في حديث مع الموقع الرسمي للرجاء، «بشهادة المغاربة كان الأداء طيباً، لكني أؤكد أنه كان بود كل اللاعبين أن يذهبوا أبعد من ذلك في هذه المنافسة لكننا اصطدمنا بمنتخب إيفواري قوي وتشوب حوله شبهات بخصوص أعمار لاعبيه، لكننا نؤمن بقدرنا والمهم أننا قدمنا مباريات في المستوى». وأضاف العرجون حول حركته المثيرة خلال الاحتفال بتسجيل فريقه هدفا قائلا «الأمر لا يعدو أن يكون مزحة مع أصدقائي في فريق أمل الرجاء وبيننا رمز وتشفيرة في الخطاب لذلك كانت الحركة موجهة لهم هم فقط بكل عفوية وكل ما قيل عن علاقة ذلك بمنحة المنتخب لا أساس له من الصحة إطلاقاً «. وعن طموحاته، قال العرجون «طموحي الشخصي هو الانضمام للفريق الأول قبل بلوغ سن الثامنة عشر وأدري جيداً أن ذلك يقتضي عملاً كبيراً داخل الملعب وخارجه وأملي كبير في أن يتحقق ذلك بسرعة». من جانبه، قال وليد الصبار إن ما قدمه الفتيان بالمونديال كان «تجربة رائعة وكان هم كل اللاعبين هو رفع العلم الوطني عالياً، بالنسبة لي أنا وصديقي العرجون كنا نطمح لتشريف لاعبي البطولة الوطنية بصفة عامة وفريقنا الرجاء بصفة خاصة ... على العموم كان أداءنا طيباً وطموحنا كبير لنذهب بعيداً مع المنتخب الوطني وأعتقد أنه في المحصلة كانت مشاركة إيجابية». وتحدث الصبار عن انسجام لاعبي البطولة والمحترفين قائلا «سبق أن لعبنا معاً منافسات كأس أفريقيا بالمغرب وهو ما جعل الانسجام يحصل بسهولة في كأس العالم، ومشاركتي مع العرجون في التشكيلية الرسمية مؤشرٌ جيد للبطولة الوطنية وهي فرصة لنشكر الطاقم التقني لأمل الرجاء التي هيأت لنا الظروف المواتية حتى كان عطاءنا بالشكل الذي تابعه كل المغاربة «. أما عن طموحاته هو الآخر، فقال الصبار «طموحي هو اللعب مع كبار الرجاء والاستمرار في خط تصاعدي مع المنتخب بمختلف فئاته والاحتراف في يومٍ من الأيام، وأعرف أن هذا تحدي ثلاثي الأبعاد يتطلب مجهودات كبيرة و عمل متواصل، لكن يمكن أن أؤكد لكم أن رغبتي كبيرة في الانضمام لكبار الرجاء في أقرب الآجال».