رفض التقريرين الأدبي والمالي في الجولة الثالثة من الجمع العام لأولمبيك أسفي رفض منخرطو فريق أولمبيك أسفي للمرة الثالثة على التوالي المصادقة على التقريران الأدبي والمالي خلال الجمع العام الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي بقاعة الرياضات الكارتينغ بأسفي، وذلك بحضور 21 منخرطا ممن لهم الحق في عملية التصويت. وفي ظل غياب رئيس المكتب المسير عمر أبو زاهير المتواجد بالديار المقدسة، ترأس أشغال هذا الجمع نائبه أنور ادبيرة، وكانت أولى النقاط المدرجة بجدول الأعمال إعادة طرح التقرير المالي المثير للجدل للنقاش بعدما تم رفضه مرتين خلال الجولتين السابقتين من هذا الجمع العام. وبعد تدخلات بعض المنخرطين المعارضين، والتي كانت تحمل بين طياتها انتقادات على طريقة تدبير وتسيير مالية الفريق التي شابتها اختلالات كما جاءت على لسان بعض المنخرطين، في حين تساءل آخرون عن أسباب غياب آليات مراقبة وضبط عمل المكتب المسير واتخاذ قرارات دون اللجوء إلى المكتب المسير في قضايا الكبيرة (صفقة حمد الله عبد الرزاق). وبعد مناقشة مستفيضة وجدل في بعض الأحيان، تم اللجوء إلى التصويت السري حسب قانون الجموع العامة، والتي أفرزت 11 صوتا ب «لا» مقابل 9 أصوات ب «نعم» وصوت واحد ملغى. وبعد هذه الإشكالية والتي تجسدت في رفض التقريرين الأدبي والمالي للمرة الثالثة على التوالي ،اتفق الجميع على تشكيل لجنة مختلطة تكونت من ثلاثة منخرطين كمال عبد الواحد العربي بنحيدة وعبد الرحيم قدوس إلى جانب أمين المال عبد اللطيف الزاكودي والرئيس عمر أبو زاهير من أجل إجراء خبرة مضادة للتقرير المالي تحت إشراف خبير حسابات محلف. وبعد ذلك تحول الجمع العام إلى جمع استثنائي، انتخب مكتب جديد وتم الإبقاء فيه على نفس أعضاء المكتب الستة بعد استقالة العضو طه الأزهري، وتم الاتفاق على توسيع عدد أعضاء المكتب إلى 13 عضوا. وتم انتخاب 7 أعضاء جدد بعد عملية اقتراع سري أفرزت الأسماء التالية: عبد الرحيم بودرة، عبد الفتاح الحفيان، عبد الرحيم حنان، عبد الرحيم قدوس، عبد الرحيم زكار، عبد اللطيف اللويزي، كمال عبد الواحد، بالإضافة إلى الأعضاء السابقين عمر أبو زاهير وأنور دبيرة تمسماني وعبد الرحيم الغزناوي وميلود مارور وعبد اللطيف الزاكودي ومحمد بنخاتي.