تحدث محمد فاخر مدرب فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، حول البداية المتعثرة لفريقه حامل اللقب واحتلاله للمركز الثاني عشر برصيد ثلاث نقاط، من ثلاث تعادلات وهزيمة. وأرجع فاخر الذي حل ضيفا على برنامج «المريخ الرياضي» براديو مارس، هذه البداية الغير موفقة إلى أسباب من داخل وخارج الفريق، وأنه لم يكن يتوقعها رفقة الطاقم التقني واللاعبين وأيضا جمهور الرجاء البيضاوي. وأضاف مدرب النسور أن هناك عدة أسباب جعلت هذه البداية صعبة على الفريق في البطولة، منها ما هو خارج وداخل القلعة الخضراء، بداية بتوقيف حمزة بورزوق من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وأيضا إصابة ياسين الصالحي الذي سيغيب لمدة طويلة عن الملاعب، ثم بدر الكشاني المصاب أيضا، الشيء الذي أثر على الخط الهجومي للفريق ولم يسجل منذ بداية الموسم هدفين فقط. وقال فاخر أن هناك بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارا لا صحة لها، وأن هناك لاعبين يرغبون بمغادرة الفريق، وأيضا التصريحات النارية الأخيرة للاعب السابق أمين الرباطي، كلها أشياء تؤثر سلبا على المجموعة. كما رشح المدرب الأكثر تتويجا بلقب البطولة الوطنية، سبعة فرق للمنافسة على لقب دوري المحترفين في نسخته الثالثة، ويتعلق الأمر بكل من، الرجاء البيضاوي حامل اللقب، والوداد البيضاوي والجيش الملكي والفتح الرباطي والمغرب التطواني والمغرب الفاسي ثم الدفاع الحسني الجديدي الذي ظهر بحلة جيدة مع قدوم الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة. وأظهرت غالبية الفرق التي رشحها فاخر للمنافسة على اللقب في بداية هذا الموسم مستوى مهزوزا، إلا أنه أكد أن عودتها ستكون قوية في الدورات المقبلة. وعن استبعاده للاعب مجيد الدين الجيلاني في المباريات الأخيرة رغم حاجة الفريق إلى مهاجمين، أكد فاخر إن ذلك يدخل في باب اختياراته الفنية وأن لا خلاف بينه وبين اللاعب. على صعيد آخر، طالب فاخر من جماهير الرجاء البيضاوي أن تدعم اللاعب محسن ياجور وأن تقف بجانبه حتى يجد طريقه إلى الشباك. وقال المدرب الرجاوي، إن ياجور يقوم بمجهود كبير في المباريات، بالنظر إلى كم المحاولات التي يخلقها، وكذا نداءاته وطلبه للكرة، غير أنه يفتقد للتوفيق، وهنا يجب أن يدعمه الطاقم التقني وزملاؤه اللاعبين وأصدقاؤه وحتى الجمهور، لأنه يفتقد للثقة بالنفس، وخاصة عندما ينفرد بالحارس، حيث يعتقد مع نفسه مسبقا أنه سيضيع الكرة فيتشتت تركيزه. يذكر أن ياجور عجز خلال الدورات الأربع التي خاضها رفقة الفريق في بطولة هذا الموسم، عن التسجيل وأضاع سيلا من الفرص السانحة للتهديف مما جعله عرضة للانتقاد.