تعديل سلم التنقيط وتقليص عدد اللاعبين الأجانب انعقدت يوم الأحد الماضي فعاليات الجمع العام الاستثنائي للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد بالقاعة الكبرى للمجلس الجماعي بحضور 165 عضو من أصل 228 مثلوا حوالي 76 ناديا رياضيا من أصل 124 ناديا ودام أزيد من 12 ساعة صادق من خلاله على النظام الأساسي الجديد بعد ملاءمته مع قانون التربية البدنية 09-30. كما تمت المصادقة على القوانين العامة للجامعة، وكان من بينها رسمية انطلاق البطولة الوطنية في قسمها الممتاز في أواخر شهر أكتوبر القادم من كل سنة بالنسبة لفئة الذكور، على أن تنطلق بطولة النساء أواخر شهر دجنبر المقبل. كما جرى تعديل في سلم التنقيط ابتداء من الموسم المقبل بمنح ثلاث نقط في حالة الفوز ونقطة واحدة في حالة التعادل وصفر نقطة في حالة الهزيمة كما هو الشأن بالنسبة لكرة القدم على أن تخصم نقطتين ويخسر الفريق مباراته إذا اعتذر في مباراة معينة أو امتنع عن خوضها أو قام بسلوكات مشينة للرياضة أثناء النقل التلفزي. وتم تقليص عدد الأجانب إلى لاعب واحد خلال الموسم الرياضي المقبل، على أن يمنع انتداب أي لاعب من خارج ارض الوطن انطلاقا من الموسم الذي يليه، كما نص القانون الجديد على حرية اللاعب لدى عودته من التجربة الاحترافية حيث يبقى حرا في اختيار النادي الذي سيلعب إليه هذه النقطة التي عرفت جدلا كبيرا ومناقشة حادة خاصة من ممثلي فريق الكوكب المراكشي الذين اعترضوا عليها وتحفظوا على التصويت على القوانين العامة. وفي كلمة لرئيس جامعة كرة اليد محمد العمراني أكد أن هذا الجمع يعتبر مناسبة تاريخية من أجل تطوير هذه اللعبة، مطالبا من الجميع مد يد المساعدة له وتقديم اقتراحات جادة من شانها الرقي برياضة كرة اليد وتأهيل الأندية والعصب والسير بها إلى الاحتراف. من جهة، أبدى العديد من أعضاء العصب مساندتهم التامة واللامشروطة للرئيس السابق عبد اللطيف الطاطبي الذي أضحى مهددا بالسجن بسبب إصدار شيكات من أجل تغطية مصاريف مجموعة من الاستحقاقات الوطنية والقارية التي عرفتها الجامعة قبل أن يتدخل الكاتب العام للجامعة ويؤكد أن المكتب الجامعي يعمل من أجل إيجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها كرة اليد في اللقاء المرتقب مع وزير الشباب والرياضة.