عقد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الأربعاء بالرباط، اجتماعا مع وفد عن الفدرالية الوطنية لأرباب المخابز والحلويات، خصص لتدارس أوضاع القطاع والوقوف على المراحل التي تم قطعها في أجرأة البرنامج التعاقدي بين الحكومة وأرباب المخابز والحلويات للفترة 2011- 2015. وجدد بنكيران في بداية هذا الاجتماع مع وفد الفدرالية الذي يقوده رئيسها الحسين أزاز، التزام الحكومة بالاتفاق الذي يجمعها مع مهنيي القطاع واستعدادها للعمل في إطار التشاور على رفع الإكراهات والاستجابة في حدود الإمكانيات المتاحة لمطالب المهنيين بما يضمن مردودية المخابز وجودة وسلامة المنتوجات مع الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. وشكل الاجتماع، الذي حضره وزير الدولة والوزير المنتدب المكلف بالميزانية وممثلون عن القطاعات الوزارية المعنية، مناسبة للاستماع لمداخلات ممثلي المهنيين حول الإكراهات التي تواجه القطاع ومنها على الخصوص مستلزمات تأهيل وعصرنة المقاولات والتخفيف من تكلفة الإنتاج والحد من المنافسة غير القانونية للقطاع غير المهيكل وضمان شروط السلامة الصحية للمنتوجات المعروضة على المستهلك وتأهيل ومراقبة شبكات التوزيع. ومن جهته، أكد الحسين أزاز، في تصريح للصحافة، قبيل هذا الاجتماع، أن الفدرالية التزمت بالحفاظ على ثمن الخبز في مستوياته الحالية، وساهمت في تحقيق السلم الاجتماعي وفي الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. وقال إن الجامعة «تنتظر أن يحقق هذا الاجتماع، الذي يتوخى تفعيل البرنامج التعاقدي الذي التزمت به الدولة ممثلة في الحكومة السابقة وكذلك الحكومة الحالية، آثارا إيجابية ويرد الاعتبار لأرباب المخابز والحلويات»، مشيرا إلى أن الدولة والمكتب الوطني للحبوب والقطاني على الخصوص، يحرصان على تمويل السوق بجميع المواد. وذكر بأن البرنامج التعاقدي يتضمن بنودا تهم عصرنة وتطوير وتحسين وضعية المهنيين وأرباب المخابز والحلويات والقطاع غير المهيكل، إلى جانب الإشكالات المطروحة سواء على مستوى الضرائب أو الضمان الاجتماعي أو المؤسسات البنكية .