الدفاع الحسني الجديدي يتهم مراسلين بالابتزاز والسمسرة والتحامل أصدر المكتب المسير لفريق لدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بلاغا صحفيا شديد اللهجة، تتوفر «بيان اليوم» على نسخة منه، ضد ما أسماهم ب «كتاب الأباطيل المبتزين والمساومين والذين لبسوا لباس سماسرة اللاعبين والمتربصون بالمكتب المسير والذين يستغلون منابرهم الإعلامية لتصفية حسابات خاصة»، متناسين أنهم يمثلون جسم الصحافة المفروض فيه الاستقلالية والنزاهة والتجرد. وما يثير في البلاغ الصحفي للمكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي هو التفصيل في اتهامات بعض المراسلين بالابتزاز و السمسرة والتحامل على الفريق مؤكدا أن المكتب المسير يتوفر على تسجيلات صوتية وأدلة تثبت ضلوعهم، دون الإشارة إليهم بالاسم، حيث يقول البلاغ «نحن في هذا الوقت بالذات لدينا الأدلة بالصوت والصورة حول المطامع المحدقة بالدفاع الحسني الجديدي وحول أدوار السمسرة التي مارسها هؤلاء المبتزون المحسوبون على قطاع الإعلام خطأ». يذكر أن المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي قد تعرض لانتقادات شديدة اللهجة في الآونة الأخيرة من قبل بعض الأقلام الرياضية خاصة على مستوى التسيير الإداري والمالي و على المستوى الإدارة التقنية، في ظل عدم توفقها في الانتدابات التي أقدم عليها الفريق في ظرف قياسي دون أن تقدم أية إضافة للفريق. وبخصوص الشخصيات الداعمة للفريق، أكد البلاغ توصله بما قيمته 200 ألف درهم من برلماني جديدي لإنعاش خزينته قبل التوصل بالسيولة المقررة الشهر الجاري، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يستحق عليه الشكر والتقدير وليس الاتهام والمزايدة، فالفريق ملك لكل دكالة وينتمي له أطر يمثلون كل الأطياف السياسية التي لم يثبت قط أنها استغلت الفريق لأغراض سياسية، يضيف البلاغ. وفي الأخير حيى المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي حملة الأقلام وممثلي الصحافة النزيهة الذين يساندون الفريق الدكالي بممارسة النقد البناء وتصحيح المسار عبر المواكبة الإعلامية المؤسسة بأدوات المهنية والتجرد والتقيد بالأخلاق والقانون، كما دعا المكتب المسير ممثلي وسائل الإعلام إلى عقد اجتماع لتمكين إدارة الفريق من ممثليه القانونيين حسب المسطرة الجاري بها العمل ودفتر التحملات المنصوص عليه في المنظومة الاحترافية لإيجاد صيغة متوافق عليها ترضي الطرفين.